كشف قطاع الأمن العام، بقيادة اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية للقطاع، غموض مقتل هارب من حكم بالإعدام عقب وصوله مصابا بالرصاص لمستشفى الشيخ زايد التخصصي في الجيزة، وتبين أنه لقي مصرعه رميا برصاص 4 أشخاص فى مزرعة على طريق "القاهرة - الإسكندرية" الصحراوي، أخذا بالثأر منه بعد قتله أحد أقاربهم. بدأت الواقعة ببلاغ لقسم ثان الشيخ زايد من مستشفى الشيخ زايد التخصصي بوصول عاطل، 35 عاما، محكوم عليه غيابياً بالإعدام شنقا في قضية قتل عمد وشروع في قتل وحيازة أسلحة وذخيرة"، مطلوب ضبطه وإحضاره في حادث مقتل عاطل ومُقيم بدائرة مركز منشأة القناطر، وبسؤال شقيقيه مقاول، 29 عاما، ومحامي، 32 عاما، مقيمان بذات العزبة، إتهما 3 عاطلين بإطلاق أعيرة نارية تجاه شقيقهما وإحداث إصابته التي أودت بحياته حال تواجده بمزرعة بمنطقة وادي النخيل بالكيلو 52 طريق "القاهرة - الإسكندرية" الصحراوي، أخذاً بالثأر لمقتل شقيق المتهم الأول ونجل عم المتهمين الثاني والثالث. تم تشكل فريق بحث برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة مفتشي القطاع وضباط الإدارة العامة لمباحث الجيزة، أسفرت جهوده عن تحديد مرتكبي الواقعة وهم 4 عاطلين أعمارهم (21، 55، 70، 48 عاما) لاثنان منهم معلومات جنائية (مقيمين بمنشأة القناطر بالجيزة) عقب تقنين الإجراءات، وباستهدافهم تم ضبطهم عدا المتهم الرابع. بمواجهة المتهمين اعترفوا بإرتكاب الواقعة تفصيلياً أخذاً بالثار، حيث قادهم العم الأكبر وهو عجوز سبعيني لتنفيذ الجريمة، وتمت إحالة المتهمين للنيابة التى تولت التحقيق وصرحت بدفن جثة القتيل عقب تشريحها وحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.
