أعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مسؤوليته عن تهريب 14 من سجن صنعاء المركز، وبث صورا لأعضائه المحررين، في الهجوم الذي جرى على سجن صنعاء المركزي 13 فبراير الماضي، الذي أسفر عن هروب 14 مسجونا و مقتل 7 حراس و3 مسلحين، وإصابة العشرات. وكان أبو بصير، ناصر الوحشي، زعيم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، توعد في أغسطس الماضي، بتحرير سجناء القاعدة في سجون اليمن، وهو ما حدث فعليا في محاولة فاشلة لتهريب 300 من أعضاء القاعدة في أحد السجون اليمنية شديدة الحراسة، ثم أعقبها فرار 14 من أعضاء القاعدة في اليمن، عبر هجوم 50 مسلحا على السجن، وهدم جدار السجن بقذائف الأر بي جي. يذكر أن أبا بصير زعيم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، السكرتير الشخصي لأسامة بن لادن الزعيم السابق لتنظيم القاعدة، فر من سجن صنعاء المركزي في اليمن، في فبراير 2006، بعد أن استمر اعتقاله فيه لعامين.