أدى إضراب موظفي وزارة الخارجية الإسرائيلية، إلى إجبار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والذي اجتمع في جنيف، اليوم، إلى تبني تقرير متعلق بإسرائيل بغياب ممثليها. وتم تبني التقرير الذي يحمل توصيات حول حقوق الإنسان بإجماع الأعضاء ال74 في المجلس بغياب إسرائيل التي ليست عضوا في مجلس حقوق الإنسان ولكن لديها الحق في المشاركة في المحادثات كدولة معنية. واقترح رئيس مجلس حقوق الإنسان، بودلير ندونج إيلا، أن ترسل، إسرائيل، موظفين لا يعملون في وزارة الخارجية أو المشاركة برسالة مصورة أو مكتوبة. وقال ندونج إيلا، اليوم، "في 24 من مارس، أرسلت لنا السلطات الإسرائيلية، رسالة مفادها بأن الإضراب ما زال مستمرا". وفي الرسالة، اعتذرت إسرائيل، عن الازعاج التي تسبب بها غيابها عن الاجتماع. وقالت: إنها استعرضت التوصيات ال237 المقدمة في التقرير وأعلنت قبولها ل 105 منها بشكل جزئي أو كلي. وانتقدت عدة دول من بينها كوبا وفنزويلا وباكستان غياب إسرائيل، بينما اتهم الممثل المصري، إسرائيل بمواصلة الانتقاص من أهمية مجلس حقوق الإنسان ومقاطعته. وكان من المفترض اعتماد التقرير في 20 من مارس الماضي ولكن تم تأجليه إلى 27 بسبب إضراب الدبلوماسيين الإسرائيليين.