واصل تنظيم الإخوان، تفاخره بأعماله الإرهابية، وأعلنت حركة "إعدام" التابعة للتنظيم، أمس، عن استهدافها أمين شرطة بمنطقة الزيتون، بالقرب من سينما الزيتون والاستيلاء على سلاحة، وقيامها بإشعال النار في منزل وكيل نيابة بمطاي؛ انتقاما منه بعد الحكم بإعدام 529 إخوانيا في المنيا، وإحراقها سيارة المستشار أحمد محمد زايد، المستشار القانوني لوزير الاتصالات أثناء توقفها أمام نادي قضاة القاهرة، وقطع ميدان الحصري بأكتوبر. وقالت الحركة إنها قامت بتصفية عدد من المتعاونين مع قوات الجيش جنوب الشيخ زويد في شمال سيناء، اثنين منهم من قبيلة السواركة وواحد من قبيلة الترابين، وحرقت مصفحة شرطة على يد طلاب جامعة أسيوط وبوكس تابع للشرطة في منطقة ألف مسكن بعين شمس، وفجرت خط الغاز الذي يتم التصدير من خلاله إلى الأردن، وأضرم أعضاؤها النيران في أحد أبراج شبكة موبينيل بالبحيرة، وأعلنت حركة "أبطال ضد الانقلاب"، عن إضرامها النيران في بوكس شرطة بمنطقه التعاون بالهرم، أمس. وقال أساتذة قانون وسياسيون، إن اعتراف تنظيم الإخوان، بارتكابه جرائم إرهابية يصل عقوبته للإعدام أو السجن المؤبد، مطالبين بإصدار أمر بالقبض على المحرضين عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.