قال محمد الأتربي رئيس مجلس بنك مصر ونائب رئيس اتحاد المصارف العربية، إن هناك توترات على الصعيد الإقليمي والعالمي، منها خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ما يعيق تقدم الدول العربية. وأضاف الأتربي، خلال المؤتمر السنوي لاتحاد المصارف العربية في القاهرة، اليوم، أنه يجب أن نقوي القطاع المصرفي لتحقيق الشمول المالي والتنمية المستدامة، مشيرا إلى أنه يجب التعاون الكامل بين السياسة المالية والنقدية بين الدول العربية لبناء الوطن العربي. وأشار الأتربي، خلال كلمته بمؤتمر اتحاد المصارف العربية، إلى أن البنك المركزي المصري حقق تناغما مع السياسة المالية، خلال الفترة الماضية، لصالح تطور البلاد، مؤكدا أنها تجربة فريدة أدت إلى نمو الناتج المحلي وتراجع العجز في الموازنة وتراجع معدلات البطالة وارتفاع الاحتياطي إلى مستوى تاريخي بعد أن جرى استنزافه في الاستيراد، بفضل تحرير سعر الصرف ودعم القيادة السياسية والتوقيع على القرض مع صندوق النقد الدولي بما يلائم الاقتصاد المصري لاستعادة الثقة في الاقتصاد المصري. وكشف عن أن معدلات النمو وصلت ال5.6% وتراجعت البطالة إلى 7.5%، ومتوقع وصول الدين العام إلى 75% خلال 2022، وارتفع الاحتياطي إلى أعلى مستوياته، وارتفعت تحويلات المصريين بالخارج إلى 26 مليار دولار، ما حسَّن من موارد العملة الأجنبية، وتوقفت عمليات الدولية. وقال إن موارد بنك مصر من النقد الأجنبي خلال ال9 شهور الأولى من 2019 بلغت 13 مليار دولار، موضحا أن التضخم تراجع إلى 2.7%، وأن سعر الفائدة على الكوريدور تراجع إلى مستوى معقول. 13 مليار دولار موارد بنك مصر من النقد الأجنبي خلال ال9 أشهر الأولى من 2019 وأكد أن حجم الأصول وصل إلى 5.3 تريليون جنيه خلال 2019، وقال إن معدل كفاية رأس المال ارتفاع إلى 16.9%، مؤكدا أن مبادرات البنك المركزي وراء تحسين مؤشرات القطاع المصرفي. وأوضح أن التمويل العقاري لمحدودي الدخل وصل إلى 200 مليون جنيه في بنك مصر، إضافة إلى التطور الملحوظ في التحول الرقمي، مشيرا إلى أن البنك سيطلق ديجيتال بانكنج مطلع 2020.