عدة حالات انتحار شهدتها عدد من المحافظات، اليوم، لأشخاص بأعمار وحالات مختلفة، كما تعددت أسباب وطرق انتحارهم، بين حبوب الغلال السامة، والقفز من شرفة المنزل. في الإسكندرية، أقدمت ربه منزل على الانتحار، بإلقاء نفسها من شرفة الطابق السادس، بمحل سكنها بمنطقة العصافرة شرق الإسكندرية، وقال ابنها إن والدته كانت تمر بحالة نفسية سيئة منذ طلاقها من والده مؤخرا، وكانت صدمة لها تسببت في مرورها بأزمة نفسية، لجأت إلى الانتحار 4 مرات، بتناول عقاقير سامة، ثم مؤخرا ألقت بنفسها من الشرفة. وفي إمبابة، ألقى طالب ثانوي نفسه من عقار سكني في منطقة إمبابة، وذكرت التحريات أن الشاب يبلغ 17 عاما، ويقيم في محافظة الشرقية، تاركًا رسالة كتب فيها: "لا أعرف لماذا أعيش.. ولكن أعرف إلى أين سأذهب.. فلماذا الانتظار". وأكدت المعاينة، أن الشاب مصاب بكسر في قاع الجمجمة، وكسور متفرقة بالجسم، ونقل إلى مستشفى قصر العيني، ولفظ أنفاسه الأخيرة داخل المستشفى، وجاء فى محضر الشرطة، أن والده أكد أن ابنه يعاني من الاكتئاب، ومتغيب عن المنزل منذ أمس. من الإلقاء من الشرفة إلى تناول حبة الغلال السامة، حيث أنهت فتاة في العقد الثاني من عمرها، مقيمة في قرية أبيج التابعة لمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية، حياتها بتناولها حبة حفظ الغلال "الحبة القاتلة"، لمرورها بأزمة نفسية. وتبين من التحريات، أن الفتاة قررت الانتحار لمرورها بأزمة نفسية، وحدثت مؤخرا مشادة كلامية بينهما وبين أسرتها، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة للتحقيق. حالة انتحار رابعة شهدتها محافظة الدقهلية، حيث أقدم شاب على الانتحار بتناوله قرص كيماوي سام "حبة الغلة"، ووصل إلى مستشفى منية النصر المركزي، جثة هامدة. أسرة الشاب، أكدت في محضر الشرطة، أنه يعاني من أزمة نفسية واكتئاب شديد، منذ فترة، وفوجئوا بتناوله حبه الغلة السامة، ونقلوه إلى المستشفى، إلا أنه توفي هناك، ولا توجد شبهة جنائية.
