حذرت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، من استغلال الدكتور أسامة إبراهيم، ريئس جامعة الإسكندرية، لمنصبه في تذكية طلاب الإخوان بالجامعة للحصول على المنح الدراسية والسفر للخارج. وكانت جامعة الإسكندرية، أعلنت الحصول على 7 منح للدكتوراه من هيئة التبادل الثقافي الألماني (DAAD) لهذا العام، وقال الدكتور صديق عبد السلام، نائب رئيس الجامعة، في اجتماعه بمجلس الدراسات العليا والبحوث، ذلك الأمر، وأن هذه المنح تتيح للطلاب الدراسة بالجامعات الألمانية، والحصول على درجة الدكتوراه في التخصصات المختلفة. واعتمد المجلس مذكرة التفاهم بين الجامعة وهيئة الرقابة النووية والإشعاعية في مجالات التعليم والتدريب ذات الصلة بالأمان والأمن النووي. وقالت الجبهة الشعبية في بيان لها: "نتخوف من استغلال رئيس الجامعة "الإخواني"، لمثل هذه المنح والبعثات الهامة وتذكية طلاب ينتمون إلى جماعة الإخوان على طلاب آخرين يستحقون مثل هذه المنح". وتسائل محمد سعد خير الله، المتحدث بإسم الجبهة، عن المعايير التي تم بناء عليها اختيار الطلاب لهذه المنحة المهمة، والمسؤول عن الاختيار داخل الجامعة. وأضاف: "رئيس الجامعة عضو في التنظيم الدولي لجماعة الإخوان مازال في منصبه إلى الآن، ولم يتم عزله أسوة برئيس جامعة بورسعيد". وكان أسامة إبراهيم، تقدم لوزير العدالة الانتقالية، باستقالته من عضوية حزب الحرية والعدالة، مؤكدًا أنه انضم له في ظروف كانت تستدعي ذلك، ودون أن يكون له أي دور أو نشاط مؤثر بين صفوفه. وكانت مناهضة أخونة مصر، كشفت ملامح أخونة في هيئة المواد النووية، الأمر الذي استجاب له وزير الكهرباء، وقام بإنهاء خدمة رئيسها، وقالت الجبهة أنه ما يزال الإخوان يرتعون داخل الهيئة والجامعة، مطالبًا الدولة بتشديد الرقابة على كل القرارات الصادرة عن تلك المؤسستين حتى يتم وقف أي نية مبيتة من قبل الجماعة الإرهابية؛ لحين تطهير كافة مؤسسات الدولة من أثار الأخونة.