سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أحزاب وقوى سياسية تحذر من التداعيات.. و«صباحى»: يجب احترام قواعد العدالة «الدستور»: الحكم قاسٍ ويفتح الباب لمزاعم «تسييس القضاء».. و«المصرى الديمقراطى»: يسىء لسمعة مصر فى الخارج
حذرت أحزاب وقوى سياسية من خطورة تداعيات الحكم الذى صدر من محكمة جنايات المنيا بإعدام 528 من المتهمين بالانتماء لتنظيم الإخوان، وإحالة أوراقهم لمفتى الجمهورية، أمس الأول. وأكد حمدين صباحى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، ضرورة توفير ضمانات تحقيق العدالة، واحترام القواعد القضائية الثابتة. وقال «صباحى»، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، أمس: «أؤكد على الحاجة إلى احترام القواعد الثابتة فى محاكمة عادلة تستوفى تمكين هيئة الدفاع، وحق الرد، والوقت الكافى لتحضير الدفوع عن المتهمين». وقال حزب الدستور، إن هذه الواقعة لم يشهدها القضاء المصرى من قبل، خاصة أن النظر فى القضية لم يستغرق سوى جلسة واحدة فقط، السبت الماضى، وتلاها إصدار الأحكام التى وصفها ب«القاسية»، فى جلسة الاثنين، وفى غياب محامى المتهمين. وأعرب الحزب فى بيان أصدره أمس الأول، عن دهشته البالغة وانزعاجه من الحكم، مؤكداً أنه من الصعب للغاية تصديق إمكانية تورط كل هذا العدد من المتهمين فى مهاجمة قسم للشرطة، وقتل شخص واحد هو نائب المأمور، والشروع فى قتل آخرين. وأضاف «الدستور» أنه من الضرورى تخصيص العقوبة على حسب نوع الجريمة التى تم ارتكابها، بدلاً من شيوع الاتهام والإدانة بمثل هذا الحكم القاسى، وأن صدور الحكم بتلك الصورة من شأنه توفير مادة دعائية وتحريضية للجماعات الرافضة للموجة الثورية التى شهدتها مصر فى 30 يونيو الماضى، وسيتم استغلال الحكم للترويج لمزاعم بشأن «تسييس القضاء»، واستخدامه كأداة للانتقام وليس لتحقيق العدالة. وقال حزب «العيش والحرية» -تحت التأسيس- إن حكم «جنايات المنيا» قاسٍ، ويعد سابقة خطيرة بأن يتم الحكم على هذا العدد من المتهمين بالإعدام، خاصة أن القضية بها شيوع للاتهام. محذراً فى بيان، أمس، من خطورة «تسييس أحكام القضاء»، على حد قوله، وأن يصبح أداة فى يد النظام السياسى للانتقام، ما يؤثر سلباً على تحقيق العدالة. من جانبه، قال أحمد فوزى الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، ل«الوطن»، إن الحزب لا يعقب على أحكام القضاء، ولكن رأيه الشخصى كمحامٍ وحقوقى تجاه الحكم الصادر على 528 إخوانياً بالإعدام، أنه «حكم صادم»، وأول مرة فى التاريخ يصدر حكم بهذا الشكل، وأنه يسىء إلى سمعتنا الخارجية والدولية، وبمثابة هدية لتنظيم الإخوان، لمحاولة كسب التعاطف الشعبى بعد وفاتهم جماهيرياً، وكذلك الترويج لموقفهم فى الغرب، وأنهم يعانون من انتهاكات حقوقية جسيمة فى ظل الوضع السياسى الجديد. وشدد «فوزى» على ضرورة قيام النيابة العامة بنقض الحكم، لأنه ليس من العقل أن تتم مخاصمة القاضى ويستكمل إجراءات القضية، خاصة أننا لم نر محاكمات بالوتيرة نفسها على رموز نظام «مبارك»، أو قيادات وزارة الداخلية الذين اتُهموا بقتل المتظاهرين، وأضاف: «لابد أن تكون هناك عدالة انتقالية ناجزة لكل الجرائم التى ارتكبت منذ 25 يناير 2011 حتى الآن، من خلال محاكمات مستقلة أمام دوائر متخصصة بهدف تحقيق العدالة، وليس الانتقام». أخبار متعلقة صحف عالمية: أحكام الإعدام تزيد تطرف «الإخوان» رداً على حكم الإعدام.. «الإرهابية» تُكلف أعضاءها بالتسلل إلى «التحرير ورابعة».. والتظاهر أمام المحاكم ونوادى القضاة استنفار أمنى فى المحافظات.. وحملات موسعة لضبط «المطلوبين أمنياً» «الدعوة السلفية»: الحكم «كارثى».. وعلى «المفتى» نظره من الناحية الشرعية الإخوان هربوا إلى ال«فيس بوك» ب«529 إعدام» قلق دولى من «حكم الإعدام».. ومصر ترد: نرفض التعليق على القضاء إجراءات مشددة فى جلسة محاكمة 683 إخوانياً بالمنيا أهالى المتهمين: «خايفين من إعدام تانى.. وربنا يعوض على مصر» «المحامين» بالمنيا: القاضى رفض إثبات حضور المتهمين والمحامين شقيقة متهم فى أحداث مطاى: «أخويا مسيحى إزاى يبقى إخوانى»