وصف الصحفي جيمس رايزن- يعمل بصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية- إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأنها ألد أعداء حرية الصحافة على الأقل خلال الجيل الحالي. واتهم رايزن، الذي يحارب ضد أمر أصدرته الإدارة الأمريكية بمثوله أمام المحكمة للإدلاء بشهادته ضد أحد الصحفيين، الإدارة الحالية بتضييق مساحة الحرية إزاء تغطية القضايا المتعلقة بالأمن القومي. وأضاف الصحفي الأمريكي، في كلمته أمام مؤتمر حول حرية الصحافة عقد في نيويورك، أن الإدارة الأمريكية تهدد بمعاقبة أي صحفي يتجاوز تلك الحدود المفترضة، منتقدا إجراء تحقيقات مع الصحفيين حول الكشف عن مصادرهم مما جعل وسائل الإعلام أكثر جبنا. يذكر أن الكونجرس الأمريكي يحاول حاليا دفع مشروع قانون يقضي بحماية الصحفيين من الكشف عن مصادرهم وذلك بعد أن وجهت الجماعات الداعية لحرية الصحافة انتقادات للإدارة الأمريكية الحالية إزاء مراقبة الصحفيين.