أكد رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل أن مشاركته في مراسم تشييع جنازة رئيس الوزراء الإثيوبي الراحل ملس زيناوي، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا اليوم، "تعكس تقديرنا الكبير في مصر لشخص زيناوي ولدوره في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين". وقال الدكتور قنديل، في تصريح له من أديس أبابا، إن زيارته لإثيوبيا للمشاركة في مراسم تشييع جنازة ملس زيناوي "تأتي تقديرا للدور البارز لرئيس الوزراء الراحل ليس فقط على مستوى العلاقات الثنائية بين مصر وإثيوبيا، بل أيضا للدور الذي كان يلعبه في المنطقة وعلى المستوى العالمي". وأشار إلى أن الراحل زيناوي "كان يحظى بدور مهم في عمل مبادرة الشراكة الجديدة من أجل تنمية إفريقيا "هيئة النيباد" وكذلك في عمل مختلف المنظمات الافريقية وفي موضوعات مهمة مثل محادثات التغير المناخي وفي منطقة القرن الإفريقي ووصف زيناوي بأنه كان شخصية متميزة وسياسي بارز محنك". وأضاف قنديل أن "العلاقات بين البلدين مستمرة ومتواصلة، وإذا كان هناك أي تغيير فسوف يبنى على ما هو موجود حاليا، ويكون التغيير إلى الأفضل من خلال بناء مزيد من الثقة والتعاون بين الجانبين". وأوضح أنه شارك في اجتماع مع عدد من رجال الأعمال المصريين في أديس أبابا، اليوم، وكان لديهم حماسة كبيرة للتوسع في الاستثمارات في دولة إثيوبيا الشقيقة، وقال "سنحاول تقديم أي دعم ممكن لهؤلاء المستثمرين خلال لقاء لي مقرر مع القائم بأعمال رئيس الوزراء الإثيوبي هيلي مريام ديسالين، وسوف نتحدث كذلك مع الجانب الإثيوبي حول دعم التعاون الثنائي". وشارك الدكتور قنديل، الذي وصل الى أديس أبابا صباح اليوم على رأس وفد رفيع المستوى، في مراسم تشييع زيناوي الذي توفى 20 أغسطس الماضي بإحدى مستشفيات بروكسل، وشارك فيها أكثر من 20 رئيس دولة و27 وفدا من مختلف الدول، ونحو 700 موفدا من دول مختلفة".
