قالت مصادر أمنية وقضائية إن الفريق الأمنى المكلف بجمع التحريات فى واقعة انتحار طالب الهندسة من أعلى برج القاهرة يواصل الفحص لتحديد مسرب الفيديو، مؤكدة أن الفريق يستعين بالمساعدات الفنية فى وزارة الداخلية لرصد المسئول عن عملية التسريب. واستعجلت نيابة قصر النيل، تحريات الأمن الوطنى والأمن العام فى الواقعة. وواصلت النيابة سماع أقوال الموظفين فى الأمن الإدارى، ومن المقرر أن تحدد، من خلالهم، مسئولية المقصرين فى القيام بمهامهم الوظيفية فى متابعة الحالة الأمنية للأشخاص المترددين على البرج. وكانت النيابة العامة اتخذت عدة قرارات تخص الواقعة، فقررت انتداب الطب الشرعى لتشريح الجثة وموافاة النيابة بتقرير الصفة التشريحية، واستدعت أسرة الطالب المنتحر، واستمعت لأقوالها بعد الإبلاغ عن وفاته. وتسلمت النيابة، اليوم، تحريات المباحث فى واقعة الانتحار، وبسؤال أسرته أقرت أنه يمر بحالة نفسية سيئة منذ 4 أشهر. على صعيد متصل، توفيت ممرضة فى مستشفى العبور للتأمين الصحى بمدينة كفر الشيخ بعد 3 ساعات فقط من بدء النوبتجية الليلية لها، مساء أمس، وسط شبهات فى أن تكون الوفاة ناتجة عن الانتحار بحبة حفظ الغلال السامة، وقالت مصادر فى إدارة المستشفى، إن الممرضة سقطت على الأرض فى قسم العناية المركزة فجأة. وأشارت المصادر إلى عدم إمكانية الجزم بسبب الوفاة حتى الآن، موضحة أن الانتحار مجرد فرضية، والأمر كله معروض على النيابة العامة، التى ستأمر بتشريح الجثمان لتحديد سبب الوفاة. "الأزهر": من يقدِم على الانتحار ظالم لنفسه وله عقاب أليم من جانبه أكد مركز الأزهر العالمى للفتوى، أن من يقدم على الانتحار ظالم لنفسه، مهما حاول أن يلقى باللائمة على الظروف المعيشية والحياتية، لأن قتل النفس من أكبر الكبائر؛ وقد توعد الله سبحانه وتعالى المنتحر بالعقاب الأليم. وأطلقت دار الإفتاء 3 استطلاعات رأى عن الانتحار عبر موقع «فيس بوك»، وأبرزت الاستطلاعات أن 93٪ من العينة ضد نشر فيديوهات الانتحار، و7٪ مع نشرها.