أكد حزب "البناء والتنمية"، الجناح السياسي للجماعة الإسلامية، دعمه للثورة السورية، لكنه نفى فى الوقت نفسه ما نشر حول إرساله متطوعين للقتال في سوريا. وأضاف "الحزب" في بيان له اليوم، أنه "لو ثبت أن أحداً من أعضاء الحزب سافر إلى سوريا للقتال فإن ذلك قرار فردي، لا علاقة للحزب به، لأن قرار إرسال متطوعين إلى سوريا يجب أن يمر من خلال قنوات شرعية للدولة، التى أعلنت بدورها وقوفها إلى جانب ثورة الشعب السورى فى نضاله، ضد النظام المستبد في سوريا". وشدد الحزب على دعمه الكامل للثورة السورية، ونضال الشعب السوري ضد نظام بشار الأسد الذي فقد شرعيته وانتهك حرمات شعبه وقتل الآلاف من الشباب والأطفال والنساء، مؤكدا شرعية المقاومة وضرورتها لإزاحة وتنحية هذا النظام الغاشم.