قال الدكتور أحمد زارع، المتحدث باسم جامعة الأزهر، أن السور الذي يفصل بين المدينة الجامعية والحرم الجامعي، والذي قام طلاب الإخوان بهدمه اليوم، سوف يتم بناؤه على الفور ليعود كما كان، موضحا أن العنف الذي شهدته الجامعه اليوم، ومنذ بداية التيرم الثاني هو أقل بكثير من العنف الذي شهدته الجامعه في التيرم الأول. وأضاف زارع ل"الوطن" أن الإجراءات العقابية التي اعتمدتها الجامعة ضد كل من يثير الشغب، ساعدت في تقليل العنف داخل الحرم الجامعي، مضيفا أن العملية التعليمية بالجامعة تسير بشكل جيد في كل الكليات. وأكد المتحدث باسم جامعة الأزهر أن الجامعة تتصدى بكل حزم لمثيري الشغب، وتم فصل 55 طالبا من المدينة الجامعية، منذ بداية التيرم الثاني وتحويلهم لمجلس تأديب، مشيرا إلى أن هذه العدد قد يتضاعف إذا استمرت أعمال الشغب. وأشار "زارع" إلى أن الجامعة لن تتخذ أي إجراءت عقابية بحق الطلبة الذين رصدتهم كاميرات بعض الصحف اليوم، وهم يهدمون سور الجامعة، موضحا أن الإدارة لها كاميرات مراقبة خاصة بها وتراقب ما يحدث في الجامعة بدقة.