سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«عمليات إرهابية كبرى» وراء تأجيل ترشح «السيسى» الأجهزة الأمنية ترصد مخططات دولية لتفجير مصر لإفساد الانتخابات.. وبرنامج «المشير» يركز على العدالة ومواجهة الفقر
كشفت مصادر سيادية عن أن المشير عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، أجل إعلان قرار ترشحه لانتخابات الرئاسة، بعد تلقيه تقارير أمنية تفيد بوجود مؤامرة لتنفيذ عمليات إرهابية عن طريق مجموعات داخلية تابعة لجماعة الإخوان المسلمين بالتنسيق مع عناصر خارجية وأطراف دولية، وأن مجلس الدفاع الوطنى استعرض تلك التقارير فى اجتماعه الأخير، وبعدها كلفت الرئاسة وزير الداخلية باتخاذ الإجراءات ووضع تصور لحماية البلاد خلال الفترة المقبلة. وعلى صعيد السباق الرئاسى، قال عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين، إن العمل يجرى على قدم وساق للانتهاء من صياغة رؤية المشير كمرشح رئاسى، والأسس التى يعتمد عليها برنامجه خلال أيام، موضحاً أن هذه الأسس تركز على أولوية تحقيق العدالة الاجتماعية وإجراء تعديلات جذرية على حدود أغلب المحافظات، والحد من الفقر واستعادة الأمن والأمان وإصلاح مؤسسات الدولة وضمان كفاءتها وانضباط أجهزتها فى أداء دورها ومحاربة الفساد، والاهتمام الشديد بالتنمية البشرية والشباب. وأضاف «موسى» فى بيان أمس، أن تنفيذ البرنامج سيعتمد على الامتداد العمرانى وطرح مشروعات تنمية للتغلب على البطالة وتشغيل الشباب، والعودة إلى الإنتاج ومضاعفته، والتوصل لحلول جذرية ونهائية لضعف كفاءة الجهاز الإدارى للدولة. وبدأ نحو 30 حزباً سياسياً اتصالات لتشكيل حملة شعبية، لدعم المشير بمجرد ترشحه، وقال محمود نفادى، مؤسس حزب «إحنا الشعب»، تحت التأسيس، إن الحملة تضم ممثلين عن 30 حزباً، أبرزها «الحركة الوطنية، والشعب الجمهورى، والمؤتمر»، فضلاً عن أحزاب التيار المدنى، وتيار الاستقلال، وجبهة مصر بلدى، وستبدأ الحملة الشعبية عملها فور إعلان «السيسى» ترشحه للانتخابات؛ لتوصيل برنامجه الانتخابى للناخبين، ومشاركة قوات الجيش والشرطة فى تأمين اللجان، لافتاً إلى أن قادة الأحزاب المشاركة فى الحملة بدأوا اتصالات مع الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسى السابق، لضمه، كما شملت الاتصالات اللواء مراد موافى، مدير جهاز المخابرات الأسبق. فى سياق متصل، قال حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، إن حملة دعمه للرئاسة ستبدأ جمع التوكيلات فور فتح باب الترشح، مشيراً إلى أنه جرى الانتهاء من إنشاء قاعدة بيانات للمواطنين الذين أبدوا رغبتهم فى تحرير التوكيلات، واستكمل ««صباحى»» جولاته السياسية مساء أمس، حيث التقى وبصحبته وفد من شباب الحملة، قيادات حزب «مصر الحرية»، وتطرق الاجتماع لمناقشة رؤية حمدين لمستقبل مصر والأحداث الجارية وبرنامجه الانتخابى. من جهة أخرى، عادت شعارات وملصقات حازم صلاح أبوإسماعيل، الذى ينتظر محاكمته على عدة جرائم -منها التزوير والتحريض- للظهور فى محيط «الدقى»، حيث اشتهر بدروسه الدينية فى مسجد أسد بن الفرات. وأعاد مجموعة من شباب حملة «أبوإسماعيل» الجديدة، كتابة شعار مرشحهم المسجون «سنحيا كراماً» على جدران الشوارع، مطالبين بترشيحه رئيساً للجمهورية. وقال محمود عيسى، أحد منسقى الحملة الجديدة: «إحنا عارفين إنه مسجون بس بالظلم، وبنطالب بالإفراج عنه عشان يلحق يترشح فى الانتخابات اللى جاية، وواثقين إن الفوز لينا المرة دى»، مشيراً إلى أن المشاركين فى الحملة شباب متطوعون.