أعلنت الأممالمتحدة، أن الدكتورة غادة والى وزير التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، ستتولي منصب المديرة التنفيذية لمكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة "UNODC" والمديرة العامة لمكتب الأممالمتحدة في فيينا "UNOV". وأكدت الأممالمتحدة عبر موقعها أن الدكتورة غادة والى تعد أول امرأة في تاريخ القارة الأفريقية تتولى هذا المنصب الرفيع. وكانت السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اختار غادة والي، لتولي منصب وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة المدير التنفيذي لمكتب الأممالمتحدة للمخدرات والجريمة ومدير مقر المنظمة الدولية في فيينا. وقال السفير رخا أحمد حسن، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إن الوزيرة ستتولى منصبين، الأول هو المدير التنفيذي لوكالة مكافحة المخدرات والجريمة، وهذا المكتب تشارك فيه مصر في الاجتماع السنوي في فيينا، ويتبع مباشرة السكرتير العام للأمم المتحدة. وأضاف رخا ل"الوطن": "غادة والي كانت مرشحة ضمن عدة مرشحين للمنصب الجديد، لكن المنافسة القوية التي كانت أمامها إيطالية الجنسية ويدعمها الاتحاد الأوروبي، وهذا يعني أن مستوى والي في الأداء والمقابلات والسيرة الذاتية أفضل من نظرائها، والمنصب الآخر الذي ستتولاه ستتمثل مهامه في الإشراف على بقية المكاتب والوكالات المتخصصة لتابعة للأمم المتحدة في فيينا، وستتسلم مهامها الجديدة في يناير المقبل". وأوضح أن الإجراءات المتبعة لتقدم الدكتورة غادة والي للمنصب الأممي، هو موافقة السيد رئيس الجمهورية نظرا لأنها وزيرة في الحكومة الحالية، ثم ترشحها وزارة الخارجية المصرية من خلال الوفد المصري في الأممالمتحدة وتخوض العديد من المقابلات عبر الفيديو كونفرانس وتقييم الأداء، حتى يتم الاختيار من قبل السكرتير العام للأمم المتحدة. وأكدت وزارة الخارجية أن ما تتمتع به الوزيرة من خبرة وكفاءة ممتدة تؤهلها لتولي هذا المنصب المهم، وبما يخدم مصالح الدول الأعضاء ويحقق أهداف المكتب إزاء مواجهة التحديات الناشئة عن الجريمة والجريمة المُنظمَة وانتشار ظاهرة المخدرات والإدمان.