أرسلت وزارة التضامن الاجتماعي الأسبوع المقبل وللعام الثالث على التوالي، وفدا تدريبيا يضم 15 متدربا من قيادات العمل في مجال الطفولة المبكرة بالوزارة والعاملين بالمجتمع المدني إلى اليابان، في إطار استراتيجية الوزارة نحو تعزيز أهمية التأثير المباشر للتعليم بمرحلة ما قبل المدرسة، في إطار الشراكة التي بدأت منذ 2017 بين الجانبين، وتهدف لتحسين جودة تنمية الطفولة المبكرة والارتقاء ببرامج الحضانات، في إطار التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي وهيئة التعاون الدولي اليابانية "چايكا". وصرحت دينا عبدالوهاب مستشار وزير التضامن الاجتماعي لتنمية الطفولة المبكرة بأنّ البرنامج التدريبي الذي يستمر لمدة 3 أسابيع باليابان في الفترة من 24 نوفمبر إلى 14 ديسمبر المقبل، يأتي في إطار تبادل الخبرات نحو تطوير النظم القائمة وإطلاع المتدربين على نظم التعليم المطبقة باليابان لمرحلة (الحضانة والروضة) والذي يقوم على بناء شخصية الطفل وبناء قدراته واستقلاليته لإعداد لمرحلة المدرسة. وأضافت عبدالوهاب أنّ البرنامج سيتضمن عددا من الزيارات والجولات التفقدية لمراكز الطفولة المبكرة والحضانات والمراكز الخاصة بدمج ذوي الإعاقة، وحضانات الرضع وعدد من المدارس حول دعم التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، إضافة إلى ورش عمل تناقش العديد من المحاور الخاصة بتعلم الطفل من خلال اللعب ودعم ورعاية وتعلم الأطفال في مجال تنمية الطفولة المبكرة والتعبير والإبداع بالفنون والموسيقى. وتأسست الشراكة المصرية اليابانية في مجال التعليم لبناء قدرات الشباب المصري وتعزيز الرخاء والسلام والاستقرار والتنمية، كما تم توقيع مذكرة تعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي وهيئة التعاون الدولي اليابانية - چايكا - في 7 فبراير 2017، لعمل مشروع تعاون تقني "مشروع تحسين جودة تنمية الطفولة المبكرة"، كونه جزءا من الشراكة بهدف تنمية قدرات ومهارات الطفل ومواهبه حتى سن 4 سنوات وضمان تجويد الخدمات الخاصة بالطفولة المبكرة، ويتضمن المشروع عقد دورات تدريبية لبناء قدرات الميسرات والمديرات والعاملين بالإشراف على دور الحضانة بالوزارة للاطلاع على المنهج الذي يُدرس في كليات الطفولة المبكرة في اليابان.
