دخل أمس إضراب الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان الجزئى المفتوح فى المستشفيات الحكومية التابعة لوزارة الصحة يومه الثالث عشر، للمطالبة بإقرار كادر المهن الطبية، ورفض استبداله بمشروع المهن الطبية المعروف ب«الحوافز»، وزيادة ميزانية الصحة. وواصل عمال البريد اعتصامهم وإضرابهم عن العمل، لليوم السادس، للمطالبة بإقالة رئيس الهيئة، وزيادة العلاوة الدورية وحافز الأداء، مهددين بالتصعيد حال عدم الاستجابة إلى مطالبهم. وأعلنت اللجنة العليا لإضراب المهن الطبية، فتح المستشفيات المشاركة فى الإضراب، أمام المرضى، لصرف العلاج على نفقة الدولة والعلاج الشهرى، مؤكدة استمرار الإضراب الجزئى المفتوح، بإغلاق جميع العيادات الخارجية والعمليات غير الطارئة. وقال الدكتور هيثم عبدالعزيز عضو مجلس النقابة العامة للصيادلة والمتحدث باسم اللجنة العليا للإضراب: إن نسبة الإضراب ارتفعت خلال الساعات الأخيرة، وإن هناك مستشفيات جديدة انضمت إلى الإضراب، وسيتم تنظيم مؤتمر صحفى، السبت، لإعلان نسبة المشاركة فى الإضراب خلال الأسبوع الثانى، وكل المستجدات المتعلقة بالأزمة. من جهة أخرى، انضم العاملون فى مكتب بريد المطار إلى إضراب العاملين بهيئة البريد، وأعلنوا عن بدء إضراب جزئى عن العمل، مهددين بالتصعيد والإضراب الكلى خلال الفترة المقبلة. وعلمت «الوطن» أن هناك اتجاهاً لتلبية مطالب العاملين، وأن اجتماع مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد، أمس الأول، شهد تحقيق المطالب المشروعة للعاملين، خصوصاً وسط توقعات بوصول أرباح الهيئة إلى 100 مليون جنيه بنهاية العام المالى الحالى. وكشفت مصادر عن أن المهندس عاطف حلمى وزير الاتصالات، اجتمع بممثلى العاملين فى هيئة البريد، فى السادسة من مساء أمس، لمناقشتهم فى قرارات مجلس إدارة هيئة البريد ومدى توافقها مع مطالبهم، داعياً إلى وقف الإضراب، والعودة إلى العمل مرة أخرى