سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الأمة» الكويتى يدعم مساعى الحكومة للوساطة بين «الخليج وقطر» الفضل ل«الوطن»: أمير الكويت توسط من قبل مرتين.. و«خلفان»: الإخوان اتفقوا مع تركيا على إسقاط أنظمة الخليج فى 2016
أعلن مجلس الأمة الكويتى، أمس، دعمه وساطة الكويت لرأب الصدع فى العلاقات بين كل من السعودية والإمارات والبحرين من ناحية، وقطر من ناحية أخرى، بعد سحب الدول الثلاث سفراءها من الدوحة. وأكد رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس الأمة الكويتى، النائب على الراشد، دعم المساعى الرسمية الكويتية بتقريب وجهات النظر بين دول الخليج الثلاث مع قطر. وقال «الراشد»، فى تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الكويتية الرسمية «كونا»، إن «لجنة الشئون الخارجية تدعم المساعى الكويتية لرأب الصدع بين الدول الخليجية وجهود تقريب وجهات النظر فيما بين الدول الخليجية الثلاث وقطر». جاءت تصريحات «الراشد»، بعد اجتماع لجنة الخارجية بالمجلس الأمة الكويتى «البرلمان» مع النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، لبحث التداعيات الأخيرة لقرار الرياض وأبوظبى والمنامة بسحب السفراء من قطر. وقال «الراشد»: «الوزير الصباح شرح خلال الاجتماع أبعاد هذا الموضوع وتداعياته وما وصلت إليه الأمور، والموقف الكويتى الذى يسعى له وزير الخارجية، بتوجيهات أمير البلاد، يحقق رغبة وتطلعات الشعب الكويتى بتقارب وجهات النظر الخليجية ولمّ الشمل»، معرباً عن أمله فى نجاح محاولات وجهود الوساطة فى إعادة العلاقات الطبيعية بين الدول الخليجية الأربع. وفى اتصال مع «الوطن» قال النائب الكويتى نبيل الفضل إن «الوساطة الكويتية ستبدأ مع القمة العربية يوم 25 مارس الحالى، إذ إنها ستكون فرصة لجمع الفرقاء ومحاولة تقريب وجهات النظر، وستستمر بعدها إذا لم تأتِ بالنتائج المرجوة». وأضاف: «هذه ليست المرة الأولى التى تتوسط فيها الكويت بين الدوحةوالرياض، فالأمير صباح الأحمد بنفسه توسط مرتين من قبل بين الجانبين للتهدئة، وتوصل إلى اتفاق بالفعل بين الطرفين فى المرتين، وتم التوصل إلى حلول بالفعل قبل سحب السفراء خلال الأشهر الماضية، وأعتقد أن السبب فى هذا هو أن حمد بن خليفة آل ثانى، ما زال يحكم قطر فعلياً وهى تخضع لأهوائه الشخصية، ولا يزال يحلم بحكم العرب عن طريق جماعة الإخوان، وقناعتى أن تميم يحاول إصلاح السياسة الخارجية». وتابع الفضل: «الوساطة تدور فى إطار المسببات التى دعت الرياض وأبوظبى والمنامة إلى اتخاذ قرار سحب السفراء». فى سياق آخر، فجّر نائب رئيس الشرطة والأمن العام ب«دبى» الفريق ضاحى خلفان، مفاجأة كبرى، وأعلن كشف مخطط إخوانى تم الاتفاق عليه مؤخراً فى تركيا، للإطاحة بالحكومات الخليجية بداية من عام 2016. وقال «خلفان»، عبر حسابه على موقع «تويتر»: «اجتمع إخوان الخليج العربى فى تركيا، وقرروا الإطاحة بالحكومات الخليحية، وهى الكويت والسعودية والبحرين وقطر والإمارات، ومن ثم تدور الدوائر على عمان، وسيكون عام 2016 هو الانطلاقة الكبرى للمشروع». وأضاف: «كلام الإخوان الذى ناقشوه سرّبه إخوانى فى لبنان، لكن التعساء لم يدركوا أن ذلك التخطيط سيُحبط رغم أنف أسيادهم الإخوانجية فى إسطنبول».