رفضت ألمانيا بشدة مقارنة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بين ضم روسيا للقرم وبين إعادة توحيد ألمانيا بدعم سوفييتي عام 1990. وقالت ألمانيا، إن الخطوات التي اتخذتها روسيا في شبه جزيرة القرم تعد انتهاكا للقانون الدولي. ووصف شتيفن زايبرت، المتحدث باسم المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، مقارنة بوتين بأنها مثيرة للدهشة، مضيفا "توحيد ألمانيا أعاد دولتين منفصلتين لأمة واحدة، بينما التدخل الروسي يؤدي إلى تقسيم أوكرانيا". وقال بوتين في كلمة، أمس، إن موسكو أيدت بشكل لا لبس فيه الرغبة الصادقة للألمان في الوحدة الوطنية، وتوقع أن تدعم ألمانيا تطلعات روسيا التاريخية لاستعادة الوحدة.