اختتمت فعاليات القمة الثانية لأمن أنظمة التحكم الصناعية 2019 وتأمين البنية التحتية الحرجة، اليوم، تحت رعاية وزارة الكهرباء ووزارة الاتصالات. تناولت فعاليات القمة استعراضاً لأهم التحديات والفرص وكيفية التصدى للتهديدات السيبرانية، وعرضاً لأهم الخبرات والتجارب فى هذا المجال، بحضور عدد من الخبراء المتخصصين المصريين والدوليين. وأكد محمود توفيق، الرئيس التنفيذى للمؤتمر، فى بيان، اليوم، ضرورة وأهمية بناء القدرات الوطنية بالتعاون والشراكة بين الجامعات والقطاعين العام والخاص وجهات التدريب والاعتماد الدولية ضمن استراتيجية متكاملة تتماشى مع متطلبات تحقيق الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبرانى. "توفيق": تعاون "العام والخاص" ضرورة فى تحديث "الأمن" وتوصلت القمة إلى عدة توصيات، على رأسها مراجعة وتحديث الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبرانى بما يتناسب مع المستجدات والتهديدات والمخاطر المستحدثة ولا سيما فى إطار توسع الدولة وقطاعاتها المختلفة فى خطط التحول الرقمى، والعمل على بناء منصة رقمية متوافقة مع أطر التأمين الرقمى والحوكمة الرقمية بالشراكة بين القطاعين العام والخاص للوصول إلى مجتمع رقمى آمن، وأهمية صياغة معايير وطنية لقياس جاهزية قطاعات البنية التحتية الحرجة للانضمام إلى منظومة التحول الرقمى، بالإضافة إلى وضع معايير وطنية لإدارة وتحليل المخاطر التشغيلية للبنية التحتية الحرجة.