سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحرب الكلامية تضرب «قلعة المبادئ» فى انتخابات الأهلى «المعلم» يتصدى للشائعات ضد شقيقته ويصفها ب«الرخيصة».. وقائمة «طاهر» تتهم «الخطيب» بالخروج عن قيم ومبادئ النادى
انتقلت عدوى الحرب الكلامية إلى انتخابات النادى الأهلى، حيث اشتكى المهندس إبراهيم المعلم، المرشح على رئاسة النادى، من حرب الشائعات التى أطلقتها جهات تنتمى إلى قوائم منافسيه للنيل من تاريخه مع النادى، لدرجة أنها وصلت، على حد قوله، إلى شائعة أن شقيقته تزوجت من شخصية ما على الرغم من أنها توفيت منذ عام 1960 وعمرها 10 أعوام فقط، مشدداً على أنها مجرد شائعات رخيصة تسىء إلى سمعة النادى العريق. وأكد «المعلم»، خلال مؤتمر له أمس، اعتزازه الكبير بدور الجمعية العمومية فى اختيار مجلس إدارة جديد، وأنه يتشرف بالتنافس على رئاسة النادى الأهلى، وبرفقته قائمة مميزة من الشخصيات التى تضم خليطاً فى مجالات الإدارة والتسويق والرياضة والتخطيط وغيرها. وكشف «المعلم» عن أن ترشحه لرئاسة النادى خلفه أرضية صلبة من الإنجازات، وأنه يعى جيداً المسئولية الملقاة على عاتق المجلس الجديد فى ظل مكانة الأهلى الكبيرة، وشدد على أن قائمته سوف تسير على نفس نهج رئيس النادى الأسبق صالح سليم. ووجه المهندس إبراهيم المعلم الشكر إلى رئيس لجنة حكماء النادى المهندس تيسير الهوارى، مؤكداً أنه أحد أفضل من قدموا خدمات جليلة إلى النادى، وأحد شيوخ النادى على مدار تاريخه الطويل. وكشف «المعلم» عن جزء من ملامح البرنامج الانتخابى الخاص به، التى تمثلت فى تطوير الفرق الرياضية وتقديم خدمات عديدة لأعضاء الجمعية العمومية، وتطوير موارد النادى المالية، والنهوض بالخدمات، ووضع خطط لتنمية الموارد، وإنشاء فرع عالمى للنادى فى منطقة السادس من أكتوبر. فى المقابل، نددت قائمة المهندس محمود طاهر بمشاركة محمود الخطيب النائب الحالى لرئيس النادى فى ندوة انتخابية لقائمة المهندس المعلم، بمنطقة نزلة السمان، واصفة ذلك بالخروج عن قيم ومبادئ الأهلى الممتدة على مدار أكثر من مائة سنة. وقالت «قائمة طاهر»: إنها ترفض سياسة التجريح فى شخص محمود الخطيب، لكنها تؤكد أن ما فعله من انحياز لقائمة انتخابية على حساب الأخرى هو إساءة للنادى الأهلى، وكان من المفترض عليه، وكل أعضاء المجلس الحالى، احترام جميع المرشحين دون وصاية على أعضاء الجمعية العمومية لاختيار مرشحين بعينهم، كما كان من الأجدى به أن يكون واضحاً مع أعضاء النادى الذين منحوه الحب والشهرة. وطرحت قائمة محمود طاهر العديد من الأسئلة على «الخطيب» والمجلس الحالى، ومنها لماذا تركتم الديون على النادى لتصل إلى 150 مليون جنيه؟ ولماذا كل هذا الظلم على أعضاء النادى من خدمات متدنية، وهم الذين يسددون اشتراكات سنوية تتجاوز ال25 مليون جنيه؟ ولماذا لم يبرئ نفسه -والكلام موجه للخطيب- من أزمة الضرائب التى وصلت إلى 53 مليون جنيه إبان وجوده أميناً للصندوق؟ وغيرها من الأسئلة.