حررت القوى الثورية وأعضاء هيئة التدريس والعاملون المعتصمون أمام نادي جامعة بورسعيد، مساء أمس، محضر بقسم شرطة بورفؤاد ضد الدكتور عماد عبد الجليل، رئيس الجامعة، متهمينه بإنتمائه لجماعة الإخوان، وعرض تاريخه الأسود في الجامعة هو وجماعته وأنصاره الإرهابين، وذلك طبقًا لاقتراح قدمه أشرف العزبي، الناشط الحقوقي، أثناء وجودهم في الإعتصام لليوم الثالث على التوالي؛ للمطالبة بإقالة رئيس الجامعة ومحاسبته على الفساد الذي إستشرى في عهده، هذا وكانت أحزاب المؤتمر والوفد والتجمع وعدد من القوى الثورية قد تضامنوا مع المعتصمين. وندد البدري فرغلي، القيادي العمالي، بطلب اللواء سماح قنديل، محافظ بورسعيد، من المعتصمين تعليق الاعتصام مدة 48 ساعة في لقائه معهم، وأضاف أن من يريد أن يصدر قرار لا ينتظر يومين وقال: "أنه خلال وقت قصير سيقال رئيس الجامعة بأمر الشعب".