سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
محلب: البلد يحتاج جهدا كبيرا.. وهناك قوى تحاول تعطيل الانتخابات الرئاسية رئيس الوزراء: متابعة الأوضاع تتطلب منا الوجود في الشارع باستمرار.. ونحتاج 120 مليار جنيه في الموازنة القادمة
قال رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، إن "البلد يحتاج لجهد كبير، والحكومة تعمل على محورين؛ الأول حل المشاكل المتراكمة من خلال الاستراتيجيات ووضع الخطط المتوسطة، والثاني منح الأمل للمواطنين من خلال التفاعل معهم والتواجد دائمًا في الشارع". وأضاف محلب، خلال لقائه الآن بصحفيي مجلس الوزراء، أن "العمل بخطط استراتيجية ومتابعة الأوضاع تتطلب الوجود بين المواطنين دائمًا ليشعروا بالجدية لأننا منهم، وألا تكون قرارات الحكومة في معزل عن الشعب"، منوهًا بأن "هذه الاستراتيجية جاءت بالاتفاق بين جميع الوزراء لأننا في مرحلة هامة لا بد أن ننظر إليها بمنظار الأمل". وأشار رئيس الوزراء إلى أن "وجوده صباح اليوم أثناء استلام الأتوبيسات الجديدة جاء من أجل إشعار العامل بانتمائه لمعداته، وعلينا جميعًا تحمّل الأوضاع الحالية لبناء البلد من جديد". وأكد محلب أن الإعلام عليه دور كبير من أجل إرسال رسالة جيدة للمواطنين في هذه المرحلة الصعبة والتي ستنضبط بعد استكمال الاستحقاق الرئاسي لأن الدولة بجميع ملفاتها مثقلة بالمشاكل ولا بد أن يعي المواطن هذا من خلال الإعلام لكي يدرك المشكلة وأسلوب حلها من خلال خطط الحكومة، فمثلاً عجز الموازنة 2014- 2015 يجب ألا يزيد عن 10% وهذا يتطلب من الحكومة توفير 120 مليار جنيه وهو مبلغ سيأتي من خلال الزيادة في الإنتاج وعودة السياحة، فضلاً عن ضرورة ضبط عملية الإنتاج"، وأشار إلى أن هناك اجتماعًا بين وزيريّ الكهرباء والبترول في الصيف المقبل لإزالة كل العقبات بأسرع وقت وبالإمكانيات المتاحة. وقال رئيس الوزراء إنه "لم يقل أي وعد إلى الآن ولم ينفذ"، قائلاً "أنا لم أعد المواطنين بوعد إلا وهو قابل للتنفيذ"، وأضاف أن تطبيق الدعم يحتاج إلى البحث عن مصادر جديدة للطاقة، وتم تكليف وزير الكهرباء بالعمل على البحث عن بدائل جديدة كالطاقة الشمسية، ودعا إلى ترشيد الدعم، منوهًا بأنه لن يضر بالفقراء ولا بد من إعادة توزيعه وخلال أسبوعين ستكون هناك خريطة واضحة للمناطق الأكثر فقرًا في مصر، وأشار إلى أن العامل المصري أساس إصلاح أحوال البلد، قائلاً "عمالنا في عينينا". وأكد محلب، خلال اللقاء: "أن المرحلة الأولى في المرحلة الانتقالية تم إنهاؤها بإقرار الدستور وأن الدولة تسعى لاستكمال المرحلة بإتمام الاستحقاق الرئاسي حيث تحاول عدد من القوى تعطيل الانتخابات الرئاسية، كما أن البوصلة الاساسية لدى الحكومة هي وضع خريطة للفقر للبلاد، فضلاً عن تهيئة مناخ الاستثمار على مستوى الدولة كما حدث في بني سويف الجديدة والمفترض أن يقرر المشروع وأيضًا المثلث الذهبي للتعدين به خير كثير"، قائلاً "مصر مواردها لم تكتشف بعد، وربط مدن الصعيد بباقي المحافظات من خلال تنمية العمرانية هي التي ستخفف معاناة اهالي الصعيد".