سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خبراء عسكريون وسياسيون: تنقلات الجيش طبيعية ولا تحمل دلالات سياسية سيف اليزل: بعض قادة الجيش وصلوا سن التقاعد.. والشحات: التغييرات تُمهد لاستقالة السيسي
أكد عدد من الخبراء العسكريين، والسياسيين، إن حركة التنقلات التي اعتمدها المشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، داخل المؤسسة العسكرية مؤخرًا، أمرًا تنظيميًا وطبيعيًا في صفوف الجيش، نظرًا لبلوغ بعض قادته سن التقاعد، ولا دلالات سياسية لها، فيما أشار خبير عسكري، إلى أن الأمر يمهد لاستقالة السيسي"، وبعبر عن رغبته في أن يترك المؤسسة العسكرية مرتبة ومستقرة. وقال اللواء سامح سيف اليزل، مدير مركز الجمهورية للدراسات الاستراتيجية، إن حركة التنقلات التي طالت عددًا من قيادات المؤسسة العسكرية، طبيعية، نظرًا لوصول بعد قادة الجيش إلى سن التقاعد، نافيًا أن تكون لها أية علاقة بترشح المشير للانتخابات الرئاسية. وأوضح "سيف اليزل" ل"الوطن"، أن الحركة شأن داخلي، يخص القوات المسلحة، ولا علاقة لها بهوية المرشح لتولي منصب وزير الدفاع، خلفًا للمشير السيسي، عندما يعلن ترشحه للرئاسة، مضيفًا: "من المقرر أن يعقد المجلس الأعلى للقوات المسلحة اجتماعًا الأسبوع الجاري لطرح بعض الأسماء المؤهلة لتولي منصب وزير الدفاع، بمجرد استقالة السيسي استعداداً لترشحه لرئاسة الجمهورية". وقال اللواء طلعت مسلم، الخبير العسكري، إن التنقلات داخل الجيش، حدثت بالتشاور بين كافة قيادات القوات المسلحة، وفقًا لطبيعة العمل داخل المؤسسة العسكرية، مشددًا علي أن تعيين اللواء أحمد وصفي، رئيسًا لهيئة تدريب القوات المسلحة جاء اعترافًا بدوره في الحرب علي الإرهاب، وكفاءته القتالية والإدارية داخل القوات المسلحة. واستبعد الدكتور أحمد دراج، القيادي بالجمعية الوطنية للتغير، أن يكون لحركة تنقلات الجيش علاقة بترشح السيسي للانتخابات الرئاسية، موضحًا أن تنقلات الجيش ليس لها أية دلالات سياسية أو أمنية، وأنها مجرد إجراء تنظيمي داخل الجيش نظرًا لبلوغ بعض قياداته سن التقاعد ووجود مناصب شاغرة. من جانبه، قال الفريق محمد الشحات، محافظ مطروح الأسبق، إن التغييرات، تُمهد لاستقالة السيسي، الذي يريد أن يترك المؤسسة العسكرية في حالة استقرار تام وترتيب داخلي، مشيرًا إلي أن نشرة التنقلات داخل الجيش، تتم في يناير ويوليو، وأن اختيار اللواء أحمد وصفي، في رئاسة هيئة التدريب، يُعد ترقية له، لأن الموقع الأخير أكبر من منصبه السابق، فالمشير أحمد بدوي، مثلاً كان وزيرًا الدفاع، ورئيسًا لهيئة تدريب القوات المسلحة معًا.