أعلنت وزيرة الجيوش الفرنسية، فلورانس بارلي، اليوم، عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، أن الطيران الفرنسي قصف أمس الخميس "العديد من المخابىء والانفاق" التابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي في شمال شرقي العراق، مكررة "عزم" باريس على مواصلة التصدي للجهاديين في المنطقة. وكتبت بارلي، أمس، قصف الطيران الفرنسي العديد من المخابىء والانفاق التابعة لداعش الذي لن نرحمه". وأضافت بارلي أن المنطقة "شهدت أخيرا أحداثا عدة، إن موقف فرنسا ثابت وعزمها على مكافحة الارهاب لم يتغير"، في إشارة إلى الانسحاب الأخير للقوات الأمريكية من شمال شرقي سوريا بناء على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رغم استياء حلفائه". ووفق معلومات أدلت بها هيئة الاركان الفرنسية، فإن "دورية لمقاتلات رافال شنت ضربة على العديد من مخابىء داعش في شمال شرقي العراق" في إطار عملية "شامال" الفرنسية التي تشكل جزءا من عملية التحالف الدولي بقيادة واشنطن. وأوضحت هيئة الأركان، أن هذه الضربة "التي تم تحضيرها مع حلفائنا في إطار عملية" التحالف الدولي، "سبقتها عملية استطلاع قامت بها طائرة اتلانتيك 2 (الفرنسية) للدوريات البحرية بدعم من طائرة مسيرة للتحالف". وأضافت الهيئة الفرنسية، أن الهدف كان "تدمير العديد من الانفاق التي يستخدمها داعش كقاعدة خلفية لتحركاته، وتقليص قدراته اللوجستية والعسكرية في هذه المنطقة".