بدأت حركة تمرد أولى فعاليات أسبوع «دعم المشير عبدالفتاح السيسى رئيساً للجمهورية» أمس. وقالت مصادر ل«الوطن» إن محمود بدر، مؤسس الحركة، أبلغ أعضاء تمرد بأن «السيسى» سيعلن ترشحه نهاية الأسبوع الحالى، وأنه سيتولى الجزء الخاص بجذب دعم القوى الشبابية والائتلافات الثورية لتأييد ودعم المشير خلال الانتخابات. وقال محمد نبوى، المتحدث الإعلامى لحركة تمرد، إن «تمرد» بدأت فعاليات أسبوع دعم وزير الدفاع باعتبارها جزءاً من الحملة الانتخابية الرئيسية للمشير. من جهة أخرى، قال أحمد كامل البحيرى، مسئول الاتصال السياسى بالحملة الرسمية لدعم حمدين صباحى، فى الانتخابات الرئاسية، إن السيد البدوى رئيس حزب الوفد، أكد ل«صباحى» خلال لقائهما، أمس الأول بمقر الحزب، أن قرار دعم مرشح رئاسى معين لم يُحسم حتى هذه اللحظة، وما يُتداول فى هذا الشأن غير صحيح. ومن جانبها، استبعدت حملة خالد على انضمامها لحملة حمدين صباحى، وأكد مسئولو الحملة التزامهم بقرار مقاطعة الانتخابات. وقال أيمن فوزى، القيادى بالحملة الشعبية لدعم خالد على، إن فكرة الانضمام إلى حملة «صباحى» المرشح المحتمل للرئاسة مرفوضة، وإن قرار أعضاء الحملة سيكون مثل قرار خالد على بمقاطعة الانتخابات. وأضاف ل«الوطن»: إن مؤتمر خالد على الذى أعلن فيه رفضه خوض الانتخابات الرئاسية حضره ممثلون عن أغلب القوى الثورية من «الاشتراكيين الثوريين» و«6 أبريل» و«جبهة طريق الثورة» وحزب «مصر القوية»، وكل هذه القوى اتخذت قراراً بمقاطعة الانتخابات.