أكد تقرير غرفة العمليات المركزية لوزارة التربية والتعليم، انتظام الدراسة في 27 مديرية تعليمية على مستوى الجمهورية، بإجمالي عدد مدارس 49435 مدرسة. وقال تقرير الغرفة إن استقرار العملية التعليمية داخل المدارس بجميع المديريات التعليمية عدا بعض المدارس، التي شهدت بعض الأحداث التي وردت إلى غرفة العمليات الرئيسية بالديوان العام للوزارة. وفي مديرية الجيزة، وتحديدًا إدارة العمرانية التعليمية بمدرسة خالد بن الوليد الابتدائية، اتصل مدير المدرسة بمدير عام الإدارة في تمام الساعة السادسة والنصف صباحًا، وأخبره بوجود أجسام غريبة خارج أسوار المدرسة، وتوجّه مدير عام الإدارة ومدير التعليم الابتدائي إلى المدرسة، وأفاد الأهالي الموجودون أمامها أنه في تمام الساعة الثالثة صباح اليوم الجاري احتجزوا 4 أفراد يضعون خمس أنابيب بوتاجاز من الحجم الصغير موصلة بدوائر كهربائية بجوار سور المدرسة. وبعد إبلاغ الشرطة حضرت إلى مقر المدرسة بصحبة الحماية المدنية وألقوا القبض على الأفراد وقاموا بفصل الدائرة الكهربائية الموصلة بأنابيب البوتاجاز. وفي تمام الساعة السابعة صباحًا، فوجئ الأهالي مرة أخرى بوجود خمس أنابيب بجوار سور المدرسة من الخارج، حيث حضرت الشرطة والحماية المدنية فور الإبلاغ، وتعاملوا مع الموقف وأرسلوا أنابيب البوتاجاز إلى قسم الشرطة، وعند رؤية أولياء أمور التلاميذ للشرطة والحماية المدنية وانتشار خبر وجودهم بمقر المدرسة، توجّهوا على الفور لاصطحاب ذويهم خوفًا عليهم. فيما شهدت مديرية المنيا، وبالتحديد إدارة ملوي التعليمية بمدرسة السادات الإعدادية بنين، يوم الخميس، تغيب طالبان بالصف الثالث الإعدادي ومقيمان بمركز ملوي عن المدرسة. وفي يوم السبت 15 مارس الجاري، وصل إلى علم مدير المدرسة من السكان المحيطين أن الطالبين كانا قد توجّها إلى قرية دير ملاك، والتي تبعد عن مركز ملوي بحوالي أربعة كيلومترات، حيث قاما بالسباحة في نهر النيل وماتا غرقاً. وفي إدارة أبوقرقاص التعليمية، مرّ حوالي 10 طالبات منتقبات يرتدين زي المرحلة الثانوية أمام ديوان الإدارة، ورددن بعض الهتافات المسيئة للجيش والشرطة وكتابة بعض العبارات المشابهة على سور الإدارة، وعند خروج أمن الإدارة لهن هربن. كما قام عمال الإدارة بإزالة معالم الكتابة من على سورها في مدرسة منشأة دعبس الابتدائية رقم (1، 2) وفي مدرسة منشأة دعبس الإعدادية كان قد صدر قرار بإزالة مبنى منشأة دعبس الذي كان يستوعب الثلاث مدارس، وتم تسليمه للمقاول لبدء العمل به.