يدلي الصرب اليوم بأصواتهم في انتخابات برلمانية مبكرة، يتوقع أن تصب في صالح الحزب التقدمي الصربي الحاكم، الذي وعد بمكافحة الجريمة والفساد في هذا البلد البلقاني المضطرب، وتأتي هذه الانتخابات في وقت تسعى فيه صربيا إلى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، ويتوقع محللون فوز التقدميين بالأغلبية المطلقة في البرلمان المكون من 250 مقعدا، في ظل الانقسامات التي تشهدها المعارضة. ويتراجع الاشتراكيون بقيادة أيفيكا تاديتش رئيس الوزراء في استطلاعات الرأي، ومن المتوقع أن يصبح زعيم الحزب التقدمي الصربي ألكسندر فوتشيتش رئيس الوزراء المقبل، ووعد "فوتشيتش" بإصلاحات مؤلمة ضرورية لدعم الاقتصاد الصربي، الذي دمرته الحروب والعقوبات الدولية.