بدأ المواطنون في صربيا صباح اليوم بالتوجه إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية المبكرة الذي يرتقب أن تكرس نفوذ المحافظين من حزب التقدم الصربي الحاكم، الذي نجح في فتح مفاوضات الانضمام مع الاتحاد الأوروبي. وذكرت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية البريطانية أن المحللين في صربيا يتوقعون فوز التقدميين، قادة الائتلاف الحكومي السابق، بالأغلبية المطلقة في البرلمان في ظل الانقسامات التي تشهدها المعارضة في البلاد. ومن المتوقع أن يصبح زعيم الحزب التقدمي الصربي ألكسندر فوتشيتش رئيس الوزراء المقبل ، الذي وعد بإجراء إصلاحات مؤلمة ضرورية لدعم الاقتصاد الصربي، الذي دمرته الحروب والعقوبات الدولية. وكانت صربيا مستبعدة دوليا بسبب دورها في النزاعات والحروب التي أدت إلى تقسيم يوغوسلافيا سابقا، إلا أنها نجحت في إعطاء صورة إيجابية جديدة لها على الساحة الدولية، وكافأ الاتحاد الأوروبي هذه الجهود بإطلاق مفاوضات الانضمام إليه في يناير الماضي. ومنذ تولي محافظي حزب التقدم الحكم في 2012 شهدت العلاقات تحسنا لافتا مع كوسوفو، الإقليم الصربي السابق حيث أعلنت الغالبية الألبانية الاستقلال في 2008.