أكد السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث باسم الخارجية المصرية، أن مشكلة المصريين المحتجزين بليبيا تم حلها بشكل نهائي، موضحًا أن هناك تواصلا مستمرا مع المسؤولين الليبيين من خلال القنصلية المصرية بليبيا. وأوضح عبدالعاطي، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل، أن أعداد المصريين المحتجزين في ليبيا يتغير من وقت لآخر، لافتًا إلى أن هناك حملة واسعة من قبل السلطات الليبية تجرى بالعاصمة طرابلس تستهدف جميع الموجودين في العاصمة، مضيفًا: "يتم احتجاز كل مخالف لشروط الإقامة أو من دخل إلى ليبيا بطريقة غير شرعية". وقال المتحدث باسم الخارجية: تم الإفراج عن 21 مصريا من المحتجزين بعد الانتهاء من الاطلاع على أوراقهم الخاصة، نتيجة الجهود المتواصلة بين الجانبين المصري والليبي، كما تم إطلاق سراح 39 آخرين، وتم تجهيز حافلة لنقلهم إلى مصر"، منوهًا بأنه تم سحب أوراقهم لحين الاطلاع عليها، وهم موجودون حاليًا في ليبيا بشكل شرعي، مشددًا على أنهم ينبغي عليهم استكمال أوراقهم، ثم التوجه إلى ليبيا مرة أخرى، إن أرادوا ذلك. واختتم السفير تصريحاته مؤكدًا أن هناك 122 مصريا دخلوا إلى ليبيا بطريقة غير شرعية بسبب التأشيرات المزورة، موضحًا أنه تم احتجازهم وإعادتهم مرة أخرى لمصر.