نظم أعضاء حزب الدستور بمنطقة حدائق القبة، سلاسل بشرية، للتعريف بالحزب وبرنامجه، في أول فعالية لأعضاء الحزب بعد إشهاره وتقديم التوكيلات إلى لجنة شؤون الأحزاب أمس الأول؛ حيث اصطف العشرات على جانبي الطريق أمام محطة كوبري القبة، رافعين لافتات عليها شعارات الحزب، وأعقب هذه الوقفة قيام الأعضاء بمسيرة بشارع مصر والسودان تردد هتافات الحزب؛ منها "حزبنا حزب الدستور.. بكرة مصر تشوف النور". من جهته، أكد الدكتور أحمد دراج وكيل مؤسسي حزب الدستور في تصريح خاص ل"الوطن"، أن الوقفة التي اتخذت شكل السلاسل البشرية، تهدف إلى تعريف الناس بالحزب وأهدافه، وأكد أن الحزب لا ينشغل بقضايا الخلاف مع القوى والأحزاب الأخري، وأن الحزب يهدف إلى التنمية والبناء، وتحقيق أهدافه في العدالة الاجتماعية وتحقيق الحرية لكل المواطنين، والمساواة بين الجميع. وذكر يحيى الصفطي عضو بحزب الدستور وأحد منظمي الوقفة، أن هذه الفعاليات تعتبر الأولى في حدائق القبة، بعد إشهار الحزب أمس الأول، مضيفًا أنه قدم الحزب للجنة شؤون الأحزاب 10 آلاف و600 توكيل، مشيرًا إلى أن الأسبوع القادم، سيشهد مؤتمرا صحفيا بين أعضاء الحزب في الجيزة والقاهرة، وأنه سيكون أول مؤتمر يعقد بعد إشهار الحزب. فيما أكد سعيد عبد الحميد، عضو بالحزب، ومشارك في السلاسل البشرية، أن هناك استجابة من المارة، بالوقفة الدعائية، حيث يطلب البعض معرفه أهداف الحزب وبرنامجه، مشيرًا إلى أنه ليس من حدائق القبة، وأنه من مدينة 6 أكتوبر، ولكنه أقدم على المشاركة حال سماعه بالوقفة الدعائية، مشددًا على أن أعضاء الحزب لا يتقيدون بأماكن سكنهم، ويشاركون في أي فعاليات يقوم بها الحزب. في السياق ذاته، أضافت ريهام سمير، أحد أعضاء الحزب المشاركين في الوقفة الدعائية، أنها كانت تدعم البرادعي، وهي في خارج مصر، مشيرة إلى أنها انضمت إلى الحزب عقب رجوعها إلى مصر من الخارج، وانضمت إلى السلاسل البشرية لعمل أول حملة دعائية للحزب بعد إشهاره، لافتة إلى قبول عام من قبل المارة بالشارع وأنهم أبدوا استعدادهم للمشاركة. وقالت كوثر بدر، السيدة الستينية، وأحد أعضاء الحزب، إنها أيدت الدكتور محمد البرادعي من البداية، مضيفة أنها تعرف الكثير من العلماء ولكنها اختارت البرادعي لأنه إنسان صادق، ورغم أن الكثير أخطئوا في حقه وهاجموه إلا أنه لم يرد الإهانة بالإهانة، لافتة إلى أنه يقول الحق سواء أكان عليه أو على غيره. وأشارت بدر إلى أنها أيدت عدم دخول البرادعي في سباق الانتخابات الرئاسية، لأنها لم تطمئن إليها، وقالت "أول ما عمل دكتور البرادعي الحزب، كنا أول ناس عملنا توكيلات، وحلمنا في الشباب الصغير لأن 65% من تعداد السكان شباب وهذه نعمة من الله"، مشيرة إلى أنهم سيدعمون الشباب في المشاركة في البرلمان والمحليات. وأكد أحمد عز الدين، أحد أعضاء الحزب، أن الوقفة الدعائية التي اتخذت شكل سلاسل بشرية تحمل شعارات الحزب، قد لاقت قبول الكثير من المارة بالشارع، مشيرًا إلى أنه كانت هناك اعتراضات قليلة من بعض سائقي السيارات، وأضاف أن دخوله الحزب كان عن اقتناع منه بأفكار الدكتور البرادعي، التى تحمل منهجا كبيرا لمصر في المستقبل، وأن المجموعة التي تشاركه، في الحزب تنال إعجابه، مثل الدكتور أحمد حرارة، والدكتور جورج إسحاق، والدكتور محمد يسري سلامة.