اعترفت السيدة الثلاثينية بارتكاب جريمة قتل صاحب مصنع بكرداسة بمساعدة زوجها، وكشفت تفاصيل جريمتها، أثناء عرضهما على النيابة العامة لإعلانهما بقرار إحالتهما للجنايات بتهمة القتل العمد المقترنة بالسرقة. وقالت المتهمة أثناء مثولها صباح اليوم، أمام محقق النيابة، إنها استدرجت المجني عليه بحجة ممارسة الرذيلة معه مقابل مبلغ مالي، وعقب وصوله إلى الشقة تخلصا منه هي وزوجها "المتهم الثاني"، واستوليا على مبلغ مالي وهواتفه المحمولة، ووضعا الجثة في سيارته "مرسيدس"، وتوجها بها إلى أسفل الطريق الدائرى، وتركا الجثة في السيارة وفرا هاربين. ما جاء على لسان المتهمة الرئيسية، أكده الزوج "المتهم الثاني"، وأصدرت النيابة قرارا بإحالتهما للمحاكمة الجنائية، وتم إعادتهما في حراسة أمنية مشددة إلى محبسهما. جاء قرار إحالة المتهمين للمحاكمة النهائية، بعد أن تسلمت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة، والتى أثبت أن المتهمة الرئيسية "الزوجة"، تعرفت على المجنى عليه في كافيه بالمهندسين، وتبادل أرقام الهواتف، واتفقت معه على ممارسة الرذيلة داخل شقتها بمنطقة المنشية بالهرم، في غياب زوجها، مقابل حصولها على مبلغ مالي، وعقب دخول القتيل إلى الشقة ظهر زوجها "المتهم الثاني"، وحاول الاثنان سرقته بالإكراه، ما دفع المجني عليه للمقاومة وحاول ضرب الزوج، فضربه الأخير بالرأس "روسية"، أودت بحياته في الحال. كما تسلمت النيابة تقرير الطب الشرعي الخاص بالمجني عليه، وتفريغ الكاميرات التي رصدت تحركات السيارة من شقة المتهمين بالمنشية وصولا لمكان العثور على السيارة وبداخلها الجثة، وأيضا أقوال أسرة القتيل والعاملين بالمصنع. كانت أجهزة الأمن بالجيزة، تحت إشراف اللواء محمد الشريف مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، واللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة للمباحث، تمكنت من كشف غموض الواقعة عقب العثور على جثة المجني عليه "أحمد" 66 عاما، مقتولا داخل سيارته، منذ قرابة 80 يوما، وتمكنت القوات تحت قيادة اللواء عاصم أبو الخير، مدير المباحث الجنائية، من ضبط سيدة وزوجها بتهمة ارتكاب الواقعة بعد أن استدرجته الأولى بقصد ممارسة الجنس معها، وقتله الزوج ب"الروسية" ثم استوليا منه على مبلغ مالي، وجرى إحالتهما للنيابة العامة التي باشرت التحقيق.
