أنهى مجلس وزراء الداخلية العرب دورته الحادية والثلاثين المنعقدة بمدينة مراكش بالمغرب خلال الفترة من 12 إلى 13 مارس 2014 ، حيث صدر عنه البيان الختامى " بيان مراكش لمكافحة الإرهاب " متضمناً أولا تجديد رفضه الحازم للإرهاب مهما كانت دوافعه وأساليبه , وشجبه للخطاب الطائفى الذى يغذى الإرهاب ويثير الفتنه والتباغض , إدانته القاطعة لكل الأعمال الإرهابية التى تتعرض لها الدول الأعضاء , وتأكيد عزمه على مواصلة مكافحة الإرهاب ومعالجة أسبابه وحشد كل الجهود والإمكانيات لإستئصاله , تأييد لكافة الإجراءات المتخذة من قبل الدول الأعضاء لضمان أمنها وإستقرارها . ثانيا إدانته الشديدة للعمليات الإرهابية التى يتعرض لها رجال الأمن فى الدول العربية , وكذلك الأحداث الإرهابية التى إستهدفت رجال الأمن فى كل من ( الجمهورية التونسية , والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية , والمملكة العربية السعودية , ودولة ليبيا , وجمهورية مصر العربية , والجمهورية اليمنية , وجمهورية العراق ) . ثالثا تجديد تنديده بكافة أشكال دعم الإرهاب وتمويله والتحريض عليه وتأكيد رفضه القاطع لعمليات الإبتزاز والتهديد التى تمارسها الجماعات الإرهابية لتمويل جرائمها , وتجريم دفع الفدية للإرهابيين ودعوة جميع الدول إلى الإلتزام بقررات مجلس الأمن بهذا الشأن . رابعا حث الدول العربية على تعزيز التعاون فيما بينها فى مجال ملاحقة الإرهابيين وتسليمهم للدول الطالبة وفقاً للقوانين والإتفاقيات ذات الصلة , وكذا فى مجال ضبط الحدود للحيلولة دون تهريب السلاح وإنتقال الإرهابيين . خامسا تأكيده على إحترام مبدأ حقوق الإنسان وتعزيز التعاون بين أجهزة الأمن والمواطنين ومؤسسات المجتمع المدنى فى مجال مكافحة الإرهاب , وعلى إقامة مقاربة إجتماعية وشراكة فعالة فى مجال مكافحة الجريمة بكافة أشكالها المختلفة . سادسا التأكيد على أهمية التعاون بين دولة ليبيا والدول المجاورة فى ضبط الحدود لمواجهة أنشطة الجماعات الإرهابية وعصابات الإتجار بالسلاح والمخدرات والهجرة غير الشرعية , ودعوة الدول الأعضاء – كل حسب ظروفه وإمكانياتها – إلى تقديم الدعم للأجهزة الأمنية الليبية بما يمكنها من أداء مهامها فى ضمان الأمن وحماية الأرواح والمكتسبات والممتلكات .