اعتصم نواب حركة "حماس" أمام مبنى السفارة المصرية المغلق في مدينة غزة؛ للمطالبة بإعادة فتح معبر رفح الحدودي. وقال أحمد بحر، نائب رئيس المجلس التشريعي والقيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس": إن "الاعتصام أمام السفارة المصرية جاء لأن مصر حاضنة للقضية الفلسطينية" مشددا "لن تنكسر غزة رغم الحصار الصهيوني ورغم الخنق الذي يحصل من الأشقاء في مصر". وقال أدهم أبو سلمية، مسؤول العلاقات الدولية بوزارة الداخلية بحكومة "حماس": إن "اللجنة الوطنية لكسر الحصار التي تنظم الاعتصام مع نواب كتلة التغيير والإصلاح (حماس) تعلن عن إقامة خيمة اعتصام مفتوح أمام مقر السفارة المصرية (المغلق منذ سسطرة حماس على قطاع غزة في 2007) لرفض الحصار الظالم.. ورفض كل الأشكال التي قام بها النظام الحالي في مصر وتشديد الخناق على غزة ورفضا للحملة الإعلامية الظالمة بمصر التي تستهدف غزة ومقاومتها". وقال مروان أبو راس، رئيس اللجنة البرلمانية لفك الحصار: إن "رسالتنا للنظام في مصر أن إدخال الأسمنت والوقود عبر معبر رفح (الحدودي مع مصر) إلى غزة لا يهدد الأمن القومي المصري وأن سفر الطلبة والمرضى لا يهدد الأمن المصري". وأضاف "أبو راس": "ليس لنا إلا عدو واحد هو العدو الصهيوني نعاديه وحده ويعادينا ويعادي الشعب المصري والنظام المصري والأمة العربية والإسلامية" مبينا: "نعبر اليوم عن وجعنا وسخطنا من بعض أبناء مصر". ومنذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي، أغلقت مصر مئات الأنفاق المنتشرة على طول الحدود مع قطاع غزة، كما تغلق معبر رفح لكنها أعادت فتح المعبر بشكل استثنائي عدة مرات للحالات الإنسانية.