قال أحمد أبو علي، أحد خريجي جامعة هارفارد، في اللقاء المفتوح لخريجي الجامعة مع أحمد المسلماني المستشارالإعلامي للرئيس المؤقت عدلي منصور: إن مصر لا يمكن أن تعيش بمنعزل عن العالم، مشيراً إلى أننا نخسر المعركة الإعلامية بالخارج خاصة وأن الدول الخارجية لا تفهم طبيعة الوضع بمصر، قائلاً: نحن مقصرون في توصيل أفكارنا ومطالبناً للخارج ولذلك يأخذ موقف مناهض لما نريده. وطالب بأن يكون لدينا رؤية لمصر في 2050 في المجالات المختلفة معلنة وواضحة والطرق التي تؤدي الي تحقيق هذه الرؤية حتي لو اختلفت الحكومات، واتفق المسلماني مع الحضور علي ترتيب لقاء مع أشرف العربي وزير التخطيط والتعاون الدولي لبحث الترتيبات ومناقشة هذه الأمور. وقال هشام الخازندار، أحد خريجي جامعة هارفارد، في لقائهم المفتوح مع أحمد المسلماني : إن مصر بها ممزيات عديدة كالموقع والمناخ والثروات المعدنية لكن ينقصها منح فرصة للشباب. وأضاف باسل الباز أحد الخريجين: "مصر كانت تعاني خلال العقود الماضية من اتخاذ القرار السهل من قبل صانع القرار"، قائلا: "الثورة أعطتنا فرصة لأن ننظر للمستقبل واتخاذ القرارات التي تسمح لنا بتحسين الاقتصاد ومعيشة المواطن فضلاً عن منافسة بلاد النمورالآسوية وغيرها، وهو ما لم يحدث لأن القرارات السياسية والاقتصادية تسببت في هذا التراجع، واقترح باسل تشكيل أمانة عامة من خريجي جامعة هارافارد للتواصل مع صانع القرار في مصر.