اشتبكت قوات الشرطة التركية، اليوم، مع آلاف المتظاهرين الغاضبين بعد أن توفى شاب أمس متأثرًا بجروح آلمت به خلال مظاهرة مناهضة للحكومة العام الماضي. ذكر تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، اليوم، أن قوات الشرطة أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، واستخدمت خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين الذين احتشدوا في أنقرة واسطنبول، بينما تم تسجيل وقوع اشتباكات في 9 مدن أخرى. كان الشاب بركين إيلفان، الذي يبلغ 15 عامًا، توفي أمس بعد دخوله في غيبوبة استمرت 269 يومًا؛ عقب إصابته فى الرأس بقنبلة غاز مسيل للدموع خلال أحداث متنزه "جيزي بارك" باسطنبول أوائل شهر يونيو الماضي.