إيماناً منهم بقدسية الوطن الذى يمر بمرحلة إعادة بناء بعد سنوات من التخريب والمؤامرات التى نالت من استقراره، خرجت جموع المصريين فى مختلف المحافظات هاتفين «تحيا مصر ويحيا السيسى»، وسط استنفار أمنى مشدد تحسباً لاندساس المخربين وسط المتظاهرين، وطافت مسيرات شوارع المدن رافعين الأعلام، ومرددين هتافات داعمة للمؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية. فى كفر الشيخ، انطلقت مسيرة مؤيدة للجيش والشرطة من مسقط رأس المعارض حمدين صباحى، وحمل المشاركون أعلام مصر مرددين هتافات داعمة للرئيس السيسى، وتجمع الأهالى على الطريق الدولى الساحلى معلنين دعمهم للدولة فى حربها على الإرهاب الذى ترعاه تركيا وقطر لإحداث فتنة بين الشعب المصرى ومؤسسات الدولة، وأكد المشاركون أن دعم الدولة، واجب وطنى فى الوقت الذى يستخدم فيه الإرهابيون كل الوسائل لإثارة الفتنة بين أبناء الشعب، وأوضحوا أن التظاهر أمام المنصة والنصب التذكارى بمدينة نصر، بمثابة رسالة إلى العالم أجمع بدعم الدولة المصرية والجيش والشرطة ضد محاولات الفتنة. الآلاف يرفعون أعلام مصر ولافتات مؤيدة ل"السيسى".. ويهتفون ضد قناة الجزيرة وتنظيم الإخوان الإرهابى واحتشد أهالى الغربية أمام محطة «شركة النيل»، بمدخل الطريق الزراعى «المحلة - طنطا»، وفى منطقة الاستاد بطنطا، ومنطقة بوابات قرية «دفرة»، رافعين الأعلام لدعم وتأييد الرئيس السيسى، وردد المشاركون هتافات: «بنحبك يا سيسى.. الجزيرة فين.. الشعب المصرى أهوه» و«تحيا مصر.. وكلنا معاك وبنحبك يا سيسى» و«لا للفوضى والتخريب.. ونعم للاستقرار»، كما حملوا لافتات مدوناً بها شعارات: «نعم للاستقرار واستكمال بناء الوطن مع السيسى» و«بالروح وبالدم هنكمل المشوار». وتجمع الآلاف من أهالى الشرقية من مختلف مراكز المحافظة للتوجه إلى القاهرة للمشاركة فى مظاهرات دعم وتأييد الرئيس عبدالفتاح السيسى ومؤسسات الدولة والتأكيد على إحباط أية مخططات لإسقاط البلاد، وشهد مركز كفر صقر تجمع الأهالى منذ الصباح أمام معهد الخدمة الاجتماعية استعداداً للانطلاق إلى القاهرة، كما تجمع أهالى مدينة ههيا والقرى التابعة لها وأيضاً مراكز «القنايات والزقازيق والحسينية والإبراهيمية وأولاد صقر ومشتول السوق» وغيرها واستقلوا عدداً من الأوتوبيسات وتوجهوا إلى القاهرة، كما تجمع عدد من شباب مدينة الحسينية وحملوا لافتات مدوناً بها عبارة: «لا للفوضى.. نعم للاستقرار» ودعوا إلى تنظيم وقفة لتأييد الدولة. وفى الإسكندرية، احتشد الأهالى أمام مسجد القائد إبراهيم، وسط المدينة، تأييداً للرئيس عبدالفتاح السيسى، والتأكيد على رفض الفوضى ومساندة الدولة المصرية وجيشها العظيم، ورفع المشاركون الأعلام المصرية، وصور الرئيس عبدالفتاح السيسى، وعدداً من اللافتات التى تدعو للحفاظ على الوطن، وتعالت هتافات التأييد، وعلى رأسها هتاف «تحيا مصر». وقال محمد السيد، أحد المشاركين، إنه شارك لمساندة الرئيس ورفض دعاوى الجماعات الإرهابية لنشر الفوضى والتخريب فى البلاد، ومحاولة إحداث الفتن بين المصريين والجيش، وأضافت نعمة صالح، إحدى المشاركات، أنها تحب الرئيس وترفض دعوات التظاهر ضده، مؤكدة ضرورة التكاتف معاً من أجل استقرار البلاد وسلامتها. فيما انطلق وفد من نقابة معلمى شرق الإسكندرية والمنتزه، وعدد من المعلمين فى محافظة الإسكندرية، للمشاركة فى مظاهرات تأييد القوات المسلحة والشرطة، بمحافظة القاهرة، لاستكمال المسيرة والتصدى للحملة التى تنظمها جماعة الإخوان الإرهابية المدعومة من أطراف دولية، وأكد أيمن خالد، عضو نقابة معلمى الإسكندرية، أن هناك مطالب مشروعة للمصريين، وهناك سبل عديدة لتوصيل تلك المطالب لصانع القرار، وطالب الرئيس بالاستمرار فى مشوار البناء والتنمية والتصدى للفساد والإرهاب.
