بينت دار الإفتاء المصرية، الحكم الشرعي في الاستماع إلى آيات القرآن الكريم في أوقات العمل الرسمية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك". وأجازت "الإفتاء"، الاستماع إلى آيات الذكر الحكيم، بشروط، منها ألا يكون الاستماع شاغلًا عن مهام العمل، وألَّا يكون الصوت مرتفعًا بحيث يخص من يريد الاستماع دون إشغال الآخرين أو إيذائهم، والله سبحانه وتعالى أعلم. واستشهدت دار الإفتاء، بقوله تعالى ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾، وما نقله القرطبي في تفسيره، إن "المشركين كانوا يكثرون اللغط والشغب عنادًا لكي يصرفوا الناس عن الاستماع لتلاوة القرآن". وجاء في نص الفتوى: "ما إذا قام بعض المسلمين بالاستماع للقرآن في أثناء عملهم وانشغالهم بهذا العمل دون أن يتعمدوا الانصراف عن الاستماع أو صرف المستمعين عن الاستماع فلا مانع شرعًا من ذلك". وأضافت دار الإفتاء، أن الاستماع للقرآن في مكان العمل لا بد فيه من شروط، منها: - ألَّا يكون الاستماع شاغلًا عن مهام العمل. - ألَّا يكون الصوت مرتفعًا بحيث يخص من يريد الاستماع دون إشغال الآخرين أو إيذائهم.