تفقد محمد عثمان رئيس قطاع الشؤون المالية والإدارية بوزارة التضامن الاجتماعي، سير العمل بالبرامج والمشروعات المنفذة بمديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة البحر الأحمر، بهدف الوقوف على برامج التنمية البشرية المنفذة لرفع كفاءة العنصر البشري بالمديرية، في إطار تقديم خدمة أفضل للمواطنين والوقوف على الإنجازات المتحققة بالبرامج والمبادرات الخاصة بالوزارة. واستمع اللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر لعرض تقديمي من رئيس قطاع الشؤون المالية والإدارية والتنمية البشرية بوزارة التضامن الاجتماعي للخطة التدريبية لرفع كفاءة العاملين بالتضامن الاجتماعي بالبحر الأحمر، والتي تأتي تنفيذا لبرنامج للتنمية البشرية يتضمن آليات الدعم الفني للقائمين على العمل بالمديرية. ولفت عثمان إلى أنّ الخطة تتضمن 6 محاور للتدريب العاملين في مجالات الدعم النقدي والإغاثة والأزمات، والجمعيات والمؤسسات الأهلية ومجال الرعاية الاجتماعية والرقابة والمتابعة، إضافة إلى القائمين على تقييم وإدارة المشروعات والضبطية القضائية والتدخل السريع. كما تفقد عثمان يرافقه ياسر بخيت وكيل وزارة التضامن الاجتماعي في البحر الأحمر، وقيادات العمل بالوزارة، الوحدة الشاملة لرعاية الأحداث بالغردقة، والتي تستقبل الأطفال المنحرفين والمعرضين للانحراف، وتوفر لهم الرعاية المتكاملة من خلال الخدمات النفسية والاجتماعية والإيواء، وتضم الوحدة الشاملة مركز استقبال ودار للملاحظة ومكتب مراقبة اجتماعية ورعاية لاحقة ودار للضيافة وآخر للإيداع. وأجرى عثمان زيارة لمجمع خدمات الأسرة والطفولة في الغردقة، والذي يقدم العديد من الخدمات لأهالي الغردقة، ويشمل حضانة رضع وحضانة للأطفال من عامين حتى 6 أعوام، ونادي مسنين ومكتبة ومركز للطفل العامل ونادي طفل، كما استمع لعرض عن الخدمات المقدمة بالمجمع وعدد المستفيدين وآليات التطوير المستقبلية، للارتقاء بجودة الخدمات المقدمة ودعم المكون البشري. كما تفقد مبنى مركز التدريب الإداري بالبحر الأحمر، وهو أحد مشروعات الخطة الاستثمارية الذي أوشك على الانتهاء، وعقد اجتماع موسع بقيادات العمل بمديرية التضامن الاجتماعي بالبحر الأحمر، واستعرض مشروعات الخطة الاستثمارية للعام المالي 2019/2020 المنفذة بتضامن البحر الأحمر، مع التأكيد على الاهتمام بعامل السرعة والوقت في إنجاز تلك المشروعات، واستعراض خطط عمل الإدارات ومناقشة سبل تنفيذها ومعوقات العمل والحلول. وأكد عثمان ضرورة تيسير الإجراءات على المواطنين وتقديم خدمة أفضل عبر الوحدات والإدارات الاجتماعية، والتوسع في مظلة الخدمات المقدمة لتشمل المواطنين في المحافظة وربط من يستحق ببرامج الوزارة المختلفة وبينها "تكافل وكرامة".