قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنّ الجهود متواصلة لتفعيل منظومة إدارة المخلفات الصلبة، لما لها من مردود كبير على الحياة اليومية للمواطنين، من حيث الحد من التلوث البيئي والبصري، ومن الأمراض الناتجة عن حرق المخلفات، وخفض تكلفة التدهور البيئي، فضلا عن إقامة صناعة وطنية لإدارة المخلفات، وتوفير فرص عمل جديدة، ودمج القطاع غير الرسمي. وشدد الرئيس، خلال لقائه مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، واللواء محمد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربي، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، واللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، والدكتورة ياسمين فؤاد وزير البيئة، والفريق عبدالمنعم التراس رئيس هيئة التصنيع، على أهمية أن يشعر المواطنون بتحسن ملموس في هذا الموضوع الحيوي، في ضوء الأهمية القصوى التي توليها الدولة لتحسين الأوضاع البيئية والصحية والمعيشية للمواطنين. وأكد السيسي أهمية مراعاة الفجوات التنموية بين المحافظات والعمل على توجيه موارد إضافية للمحافظات الأكثر احتياجا، والاهتمام بالعنصر البشري من حيث التدريب ورفع الكفاءة، لافتا إلى أهمية اتساق البرنامج مع أهداف الدولة التنموية والاجتماعية ورؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة. وقال السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إنّ الرئيس اطلع خلال الاجتماع على آخر مستجدات الخطة التنفيذية، وأنّ وزيرة البيئة أشارت إلى العمل بالتعاون مع وزارات الإنتاج الحربي والتنمية المحلية والتخطيط والهيئة العربية للتصنيع، على تنفيذ توجيهات الرئيس بشأن تفعيل منظومة إدارة المخلفات الصلبة في أسرع وقت وعلى أعلى مستوى، موضحة أنّ هناك تقدما مستمرا في إجراءات الخطة التنفيذية والتي تشمل رفع كفاءة عمليات جمع ونقل المخلفات والمعالجة والتدوير والتخلص الآمن. ولفت السيسي إلى أنّ وزيرة التخطيط والتنمية المحلية عرضا تطورات تنفيذ برنامج تنمية محافظات الصعيد، بقيمة إجمالية نحو 18 مليار جنيه يشترك البنك الدولي في تمويلها جزئيا، والذي يهدف إلى إحداث نقلة نوعية في الأوضاع التنموية لسكان صعيد مصر من خلال تعزيز التنافسية وتوفير فرص العمل ودعم المحافظات لتحسين قدرتها على توفير الخدمات العامة للمواطنين.
