يستعد طلاب الإخوان، اليوم، لبدء موجة جديدة من العنف فى الجامعات مع ثانى أيام الدراسة، ودعا الطلاب للمشاركة فى فعاليات مناهضة للدولة، تحت شعار «أسبوع الانطلاقة»، فيما توعد تنظيم الإخوان الإرهابى «الحرس الجامعى» المكلف من وزارة الداخلية بتأمين الجامعات «بالترحيب به على طريقتهم الخاصة على ألا تندم الحكومة». ودعت ما تسمى حركة «طلاب ضد الانقلاب»، الإخوانية، طلاب الجامعات إلى الاستعداد لبدء فعاليات التظاهر ابتداء من اليوم، قائلة عبر صفحتها على «فيس بوك»: «نبدأ من يوم الأحد أسبوع الانطلاقة، عودة الدراسة ثورة». وقال إبراهيم جمال، المتحدث باسم الحركة، فى بيان أمس: «إحساس رائع بعودة الدراسة من جديد، حيث العودة للفعاليات التى تبث الروح فى جسد الثورة المتألم، ولكن هذه المرة هناك من يتوعد الطلاب إذا استمروا فى حراكهم متجاهلاً الماضى البعيد أو القريب الذى يُثبت فشل مثل تلك المحاولات مع الطلاب». وأضاف «جمال»: «لن نترك المجرمين ليتحكموا فى بلادنا ويقتلوا فيها الثورة وأمل التغيير، ولن نتنازل عن حقوق الشهداء والمعتقلين بسبب هذه التهديدات، والمعروف عن الطلاب أنهم أصحاب كرم بالغ وسيرحبون بالحرس داخل الحرم الجامعى أشد الترحيب، لكن ليس بالورود بكل تأكيد، وإنما على طريقة الطلاب الخاصة، وعلى الحكومة ألا تندم بعد ذلك». وتابع: «ليس معنى هذا انتهاج العنف، فكما قلنا من قبل السلمية ليست مجرد هتاف نتغنى به بل منهج نتبعه لكن بالتأكيد الحُرم الجامعية ليست لهؤلاء، ولقد تميزت الحركة الطلابية دائماً بقدرتها على الفعل، لذلك نحن لا نجيد الكلام الكثير ونقول فقط انتظروا من الطلاب ما يعيد للثورة مجدها بفعاليات متجددة». من جانبه، حمل ما يسمى «تحالف دعم الشرعية» الإخوانى، الحلف الصهيونى - الأمريكى الداعم لما سماه «الانقلاب» مسئولية استمرار إراقة الدماء، وآخرها فى منطقة «الألف مسكن» بالقاهرة، حسب قوله، والاعتداء على المصلين فى أحد مساجد الإسكندرية، مضيفاً: القتلة سيحاسبون منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن، ثورتكم متواصلة فى أسبوع «لن يحكمنا الصهاينة والأمريكان». وقالت حركة «باطل»، التابعة للتنظيم، إن تظاهرات أمس الأول كانت فارقة فى تاريخ الثورة، لأنها أثبتت أحقية الشباب فى قيادة ثورتهم والدفاع عن مستقبلهم بما يرونه مناسباً، مطالبة شباب الإخوان بأن يكون 19 مارس الجارى انتفاضة كبرى تهز عروش القتلة، حسب قولهم، ويوم نصر للثورة.