قال محمد أبوحامد النائب البرلماني السابق، تعليقا على قرار السعودية باعتبار جماعة الإخوان جماعة إرهابية، إن "هناك دول كثيرة بدأت تدرك أن هناك معركة تهدد الأمن القومي الإقليمي وليس الأمن القومي السعودي أو المصري فقط، وإن هناك رغبة غربية في استخدام الجماعات الإرهابية لتقسيم المنطقة مرة أخرى، وهدم المنطقة من داخلها، وانطلاقا من ذلك تم اتخاذ إجراءات أكثر حسما من كل الأنظمة التي أصبح لديها وعي تجاه تلك الحقيقة". وأضاف أبو حامد في تصريحات ل"الوطن": "زي ما شفنا قرار سحب السفراء من قطر منذ أيام، اليوم قرار السعودية كان حاسما جدا، مشيرا إلى أن بيان الداخلية السعودية كان يشمل تفاصيل كثيرة، عكس ما حدث في مصر"، مضيفا، "في حين قررت الحكومة اعتبار الإخوان جماعة إرهابية، لم يكن هناك تفاصيل تنفيذية، ولا قانون لمكافحة الإرهاب". وأشار أبو حامد، إلى أن القرار السعودي فيه جدية وإصرار على مواجهة تلك الجماعات، ويجب على الحكومة المصرية أن تكون أكثر حسما، وأن تصدر قوانين وتشريعات تكافح الإرهاب، وأن يكون هناك تعاون إقليمي مع الدول التي أعلنت الإخوان جماعة إرهابية. وتوقع النائب البرلماني السابق أن تتخذ الإمارات والبحرين والكويت، نفس القرار في الأيام القادمة، مضيفا، "لأن المخطط الإرهابي لم يكن ليتوقف عند مصر وسوريا وليبيا فقط، بل كان متجهًا وبقوة إلى دول الخليج العربي، أتوقع خطوات مشابهة من دول الخليج، كما ان هناك تنسيق إقليمي يحدث الآن بين مصر وهذه الدول".