أكد الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، اليوم، أنه لا يمكن إجراء إستفتاء على مستقبل شبه جزيرة القرم بدون موافقة "كييف". جاء ذلك في التصريحات التي أدلى بها أولاند بعد إجتماعه بالإليزيه مع أحد رموز المعارضة الأوكرانية البارز، فيتالي كليتشكو. وأضاف الرئيس الفرنسي أنه لا إجراء لهذا الاستفتاء إلا في حالة ما أعلنت الحكومة الاوكرانية ذلك. معربا عن رفضه لما أعلنه مؤيدو ربط شبه جزيرة القرم بروسيا بخصوص إجراء الاستفتاء فى السادس عشر من مارس الجاري. وشدد أولاند على أن "وحدة أراضي وسيادة أوكرانيا لا يمكن التفاوض عليها". مشيرا إلى أن هذا أيضا موقف الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وأعرب الرئيس الفرنسي عن أسفه لقرار "شبه برلمان" بشأن ضم شبه الجزيرة إلى روسيا. وحذر أولاند من أن رد فعل الغرب سيتطور وفقا للوضع. مستعرضا في الوقت نفسه دعم صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي لأوكرانيا. وأشار الرئيس الفرنسي إلى "العلاقات التاريخية" في شبه جزيرة القرم مع روسيا واستقلال تلك المنطقة الناطقة بالروسية.