دعت حملة "عشان رجالة" وسائل الإعلام، إلى حضور المؤتمر الأول لها، الأحد المقبل، في الثانية عشر ظهرًا بمقر جريدة الوطن، بشارع مصدق بالدقي. وقال إيهاب إبراهيم منسق الحملة، إن الحملة تهدف إلى تقديم الشكر والامتنان لكل مجندي وأفراد الشرطة والجيش، المرابطين على الحدود المصرية وفي الشوارع، لمواحهة الإرهاب الإخواني وحماية الشعب المصري، مضيفًا أن حملته لا تقبل التبرعات، ونشاطها سينحصر في السماح لكل رجل أعمال أو شركة خاصة أو عامة، بتقديم مساعدات ودعم لأسر ضحايا مجندي الجيش والشرطة، الذين استشهدوا خلال الهجمات الإرهابية التي استهدفت المنشآت الشرطية والحيوية، مشددًا أن الحملة ستفتح بابها أمام الجميع، للمساهمة في تقديم تلك المساعدات من الجهات المختلفة. وأضاف إبراهيم، أن الحملة كانت ستنطلق عقب وقوع عشرات الضحايا من جنود الجيش والشرطة، في الهجمات الإرهابية بعد ثورة 30 يونيو، وأنها كانت تتم بالتنسيق مع حركة تمرد، إلا أن الحملة رأت الانفصال عنها، بعد خلافات دارت بين الحملة وحركة تمرد، مشيرًا إلى أنه سيكشف عن أسباب انفصال الحملة عن "تمرد" خلال المؤتمر الصحفي، لافتًا إلى أن أعضاء الحملة اختاروا تدشين الحملة بمقر "الوطن" لتكون بمنأى عن أي اتجاه سياسي أو حزبي. فيما أوضح أحمد جمال المتحدث الإعلامي للحملة، أن نشاط الحملة سينقسم ما بين الجنود اللذين استشهدوا، من خلال توفير حياة كريمة لأسرهم وتقديم تأمين ورعاية صحية لأقاربهم من الدرجة الأولى مدي الحياة، ومنح دراسية لأبناهم، وبين جنود الجيش والشرطة الذين مازالوا قيد الخدمة العسكرية، وذلك بتقديم خصومات من عدد من شركات الاتصالات ك"دقائق مجانية" للتواصل مع أسرهم خلال الخدمة، وخصومات في المطاعم، والشركات السياحية وغيرها. وأكد جمال أن "عشان رجالة" تسعى إلى التواصل مع المواطنين بالمحافظات، وإنشاء مقار لها خارج القاهرة، بعد أن تمكنت من توفير المقر الرئيسي لها بوسط البلد، مشيرًا إلى أن الحملة قامت بتأسيس صفحة لها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، لتيسير التواصل مع المواطنين، والتعريف بالحملة وتوسيع نشاطها.