سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"التجمع" يؤكد ثقته في "كفاءة السيسي حال ترشحه".. وتقديره لالتزام صباحي تجاه "المؤسسة العسكرية" الحسيني: تصريحات المشير عبرت عن حرصه على دولته الوطنية.. والمغاوري: نرحب بأفكار صباحي لكن لم نتخذ قرارا بدعمه
رحبت أمانة الشئون السياسية بحزب التجمع بتصريحات المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة، الأخيرة في الكلية الحربية، حول عدم قدرته على "إدارة ظهره للأغلبية التي تريد ترشحه للرئاسة"، مؤكده ثقتها في كفاءته حال ترشحه، وذلك بعد تصريحات لرئيس التجمع أشار فيها إلى أن "احتمال دعم الحزب لصباحي وارد". وقال هاني الحسيني، أمين الشئون السياسية بالحزب، في بيان صادر عن "الإعلام المركزي" بالحزب، إن تصريحات السيسي "التقت مع ما عبرت عنه الأمانة العامة لحزب التجمع عن تأييدها للرغبة الشعبية في ترشحه لرئاسة الجمهورية. وأن تصريحاته عبرت أيضاً عن موقفه الوطني بالحرص على الكيان الوطني وشعبه ودولته الوطنية وهو ما يؤكد الثقة، في كفاءته حال ترشحه لقيادة الدولة المصرية وفى حال تقدمه الرسمي". وقال عاطف المغاوري، نائب رئيس الحزب، إن المكتب السياسي ناقش في اجتماعه، أمس الأول، مضمون الجلسة التي جمعت حمدين صباحي بقيادات الحزب يوم الثلاثاء الماضي، ورحب بالأفكار الإيجابية التي أكد عليها في الجلسة ومن بينها موقفه من الاخوان، وأن ترشحه لا يعني مساس بالمؤسسة العسكرية، وتأكيده على أنه ملتزم أخلاقيا وسياسيا تجاهها تقديرا لدورها الوطني". وأكد المغاوري، مع ذلك، على أن المكتب السياسي لم يكن بصدد اتخاذ قرار بدعمه، مشيرا إلى أن موقف الحزب لا يزال مع البيان الذي صدر عن الأمانة قبل أسبوعين والذي أكد أنه مع "مطالبة الجماهير بترشح السيسي"، وأن هناك اتجاها في المكتب السياسي مع هذا القرار. جاء ذلك بعد تصريحات لسيد عبد العال، رئيس الحزب، عقب اجتماعه مع حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، يوم الثلاثاء الماضي، أشار فيها إلى أن الحزب لم يتخذ قرارا بعد بدعم السيسي لأنه لم يترشح بشكل رسمي بعد، وأنه من الوارد أن يدعم الحزب صباحي، مشيرا إلى أنه سيعرض على المكتب السياسي الحزب نتائج لقائه. وقال عبد العال: "وراد أن نؤيد صباحي، لم نأخذ قرارا في الأمانة العامة بتأييد السيسي مرشحا لرئاسة الجمهورية، لكن الأمانة العامة استمعت لأمناء المحافظات، وهناك في الحزب من يدعم صباحي، وهناك من يدعم السيسي، بغض النظر عن الأوزان النسبية، والقرار موكول للمكتب السياسي، على ضوء اعتبارات تراها الأمانة العامة لإعادة المناقشة". وأضاف عبد العال: "نحن مقبلين على انتخابات وهي صيرورة طويلة ومتعرجة حتى لو كانت قصيرة زمنيا نسبيا، ولدينا آليات داخل الحزب لاتخاذ القرار، والقرار الذي سنتخذه سيتضمن أيضا أنه كيف يشكل المرشح الذي لم نعلن تأييدنا له قوة ضغط شديدة على السلطة القادمة كرئيس وحكومة ومؤسسات دولة لصالح برنامج العدالة الاجتماعية، الذي نتفق جميعا عليه".