سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حمدين صباحى خلال لقائه مع "التجمع": أسعى لوصول الثورة ومن يعبر عنها إلى السلطة.. وطلبت من الحزب المشاركة فى كتابة برنامجى الانتخابى.. عازم على خوض المعركة الانتخابية حتى تعلن نتائجها من داخل الصناديق
قال حمدين صباحى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، عقب اللقاء الذى جمعه بقيادات حزب التجمع مساء اليوم، إنه تبادل معهم الرأى حول قرار ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية ورغبته فى تكوين جبهة قوية مدافعة عن الحرية، مشيرا إلى أن يحترم قرار الحزب الذى سيتخذه بآلياته الديمقراطية الخاصة به. وأكد "صباحى" فى تصريحات صحفية أن يجمعه بحزب التجمع قضايا عديدة منها العدالة الاجتماعية والديمقراطية والاستقلال الوطنى، موضحا أنه يشرف دعم الحزب له فى الانتخابات الرئاسية، لافتا إلى أنه يسعى إلى أن تصل الثورة والمعبرين عنها إلى السلطة. وعن الاحتجاجات العمالية الموجودة حاليا، طالب "صباحى" بضرورة احترام حق المصريين فى الحصول على حياة كريمة مطالبا بتطبيق الحد الأدنى للأجور بشفافية، مؤكدا أن أى احتجاج اجتماعى يعبر عن مطالب مشروعة لأصحابه، وطالب الحكومة بالحوار والتواصل مع الفئات المحتجة لوضع خطط زمنية لتنفيذ مطالبهم. وطالب "صباحى" فى حال ترشح المشير عبد الفتاح السيسى أن تكون العملية الانتخابية ساحة لممارسة الديمقراطية وتوفير فرص متكافئة للمرشحين حتى يليق ذلك بثورتى مصر، مؤكدا أنه عازم على خوض المعركة الانتخابية حتى تعلن نتائجها من داخل الصناديق. وقال المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إنه طلب من حزب التجمع خلال اللقاء الذى جمعهما مساء اليوم، المشاركة فى كتابة برنامجه الانتخابى، مضيفا أن الحزب رشح هانى الحسينى أحد قيادات الحزب للتواصل مع لجنة البرنامج التى يرأسها الدكتور وحيد عبد المجيد. وأكد "صباحى" فى تصريح خاص أنه جاء إلى حزب التجمع رغم ما يثار عن تأييد الحزب للمشير "السيسى" ليؤكد أنه يريد أن يكون رئيسا لكل المصريين مؤيدين ومعارضين، وأشار إلى أنه سيلتقى حزب المصريين الأحرار" خلال الأيام المقبلة. فيما قالت مصادر ل"اليوم السابع" إن حمدين صباحى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، قال خلال اجتماعه مع قيادات حزب التجمع لعرض برنامجه الانتخابى وتوضيح رؤيته للمرحلة الحالية، إن الثورة لن تكتمل إلا بوصوله إلى السلطة كجزء معبر عنها، مشيرا إلى أنه تعاطف مع الإخوان فى أعقاب ثورة 25 يناير نظرا لما تعرضوا له من اضطهاد خلال العقود السابقة ولكنه أكد ما فعله الإخوان من جرائم أبشع مما يتقبله العقل. وأوضحت المصادر أن "صباحى" حمل مسئولية الدم الذى سال فى ميدانى رابعة والنهضة على قيادات الإخوان الذين وقفوا ضد إرادة الشعب وأصروا على الاعتصام، مؤكدا أن فض الاعتصام كان ضرورة. وأشارت المصادر إلى أن "صباحى" أكد لقيادات حزب التجمع أنه رفض منصب نائب رئيس الجمهورية فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى، كما قال "صباحى" خلال الاجتماع بحسب المصادر أن اليسار المصرى فى حاجة إلى نموذج ديمقراطى جديد يستطيع أن يقود ويحكم فى المستقبل، وأنه حذر خلال اللقاء من خطورة الأوضاع فى ليبيا فى ظل تهديدها بالتقسيم وتداعيات على ذلك على مصر. وأضافت أن "صباحى" طلب خلال اللقاء الحصول على دعم حزب التجمع فى ظل وجود قاعدة شبابية داعمة له داخل الحزب. من جانبه، قال رئيس حزب التجمع، سيد عبد العال، عقب انتهاء لقاء قيادات الحزب مع حمدين صباحى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن قرار دعم "صباحى" وارد، وأن ما يهم الحزب هو برنامج انتخابى يعبر عن العدالة الاجتماعية. وأضاف "عبد العال" فى تصريحات له أن بيان الأمانة العامة للحزب لم يعلن تأييدا صريحا للمشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع وإنما كان يصف حالة شعبية تدعم المشير، مضيفا أن نتائج لقائهم ب"صباحى" سيتم عرضها المكتب السياسى الذى فوضته الأمانة العامة لاتخاذ قرار فى هذا الشأن. شارك فى اللقاء الذى استغرق نحو أربع ساعات حمدين صباحى، وعبد العظيم المغربى، ومحمد العدل عضو مجلس أمناء التيار الشعبى، ومحمد سامى، رئيس حزب الكرامة، ومن حزب التجمع حضر السيد عبد العال، رئيس الحزب، وحسين عبد الرازق، وعاطف مغاورى، نائب رئيس الحزب، ونبيل ذكى المتحدث الإعلامى للحزب، وهانى الحسينى، أمين اللجنة السياسية بالحزب.