1. الكريمات الواقية من الشمس الكريمات الواقية من الشمس مدرجة ضمن قائمة المنتجات التى تحتوى على المواد الكيميائية التى قد تؤدى إلى ازدياد حدة الربو. والمشكلة فى الكريمات الواقية من الشمس أنها يمكن أن تزيد من أعراض الربو، فأحياناً ما تسبب الحساسية، كما يمكن أن تكون رائحة هذه الكريمات مزعجة لبعض الأشخاص الذين يعانون من الربو. 2. الصابون المضاد للجراثيم قد يكون الصابون المضاد للبكتيريا من بين العديد من المنتجات التى تحتوى على مواد كيميائية يمكن أن تسبب الربو، وذلك لأن الصابون المضاد للبكتيريا يحتوى على «التريكلوسان» وهو نوع من المبيدات الاصطناعية. وتوجد بعض الأدلة العلمية على أن «التريكلوسان» يمكن أن يساهم فى تكاثر الجراثيم الكبيرة التى تقاوم المضادات الحيوية. وقد رجحت نظرية علمية أن قتل البكتيريا الجيدة يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بالربو. ويقول الخبراء إن غسل اليدين بالصابون العادى فعال وصحى جداً، فيكفى رغوة الصابون العادى التى تصل إلى نحو 20 ثانية فى كل مرة. 3. معطرات الجو معطرات الجو المصممة لتحسين رائحة المنزل يمكن أن تكون من بين المنتجات التى تحتوى على المواد الكيميائية التى تسبب مشاكل لمرضى الربو. ويقول الخبراء إن المشكلة هى أن العديد من تلك المعطرات تحتوى على المركبات العضوية المتطايرة، والمركبات العضوية المتطايرة ثبت أنها تفاقم أعراض الربو لنحو 34% من الذين يعانون من الربو والحساسية. وأثبتت بعض الدراسات أن بعض معطرات الجو تحتوى على أكثر من 20 من المركبات العضوية المتطايرة المختلفة، وحتى معطرات الجو التى يكتب عليها «عضوية» أو «المعطرات الخضراء» يمكن أن تحتوى على مواد كيميائية مضادة. 4. المبيدات الحشرية أثبتت نتائج دراسة حديثة أن المبيدات الحشرية تؤدى للإصابة بنوبات الربو، ويمكن أن تتسبب المبيدات فى تهيج الشعب الهوائية، كما أنها تسبب الالتهابات المزمنة التى تؤدى إلى ضرر كبير، ويؤكد الخبراء أنه حتى استخدام كمية قليلة من المبيدات يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بالربو فى البالغين والأطفال الذين هم أكثر عرضة للإصابة. ولذلك ينصح الخبراء بضرورة تجنب استخدام المبيدات الحشرية داخل المنازل أو خارجها، والابتعاد عن الأماكن العامة حيث يتم فيها رش المبيدات الحشرية. 5. دخان السجائر دخان السجائر على رأس قائمة المنتجات التى تحتوى على المواد الكيميائية التى يمكن أن تكون خطيرة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الربو، بالإضافة إلى ذلك فالتدخين السلبى تكون عواقبه وخيمة مثل التدخين الإيجابى من ناحية تفاقم أعراض الربو. والأطفال الذين يعانون من الربو معرضون للآثار السلبية للتدخين السلبى، ولذلك يشدد الخبراء على ضرورة عدم التدخين فى المنزل أو فى السيارة إذا كان الأطفال يعانون من الربو.