أعلن خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، أنه سيصدر قراره النهائى فى أزمة انتخابات الأندية سواء بإقامتها فى موعدها أو تأجيلها قبل يوم الأحد المقبل. وطالب الوزير جميع أطراف المنظومة الرياضية المصرية بالتنازل لمصلحة مصر، وقال: «بلدنا تمر بموقف صعب»، وإن قراره فى ملف الانتخابات لن يرضى الجميع، ولكنه يحاول الخروج بأقل الخسائر، قائلاً: «لدينا مؤسسات دولية وواجب علينا احترام مواثيقها ولوائحها، وعلى الجميع أن يتفهم ذلك». فى السياق نفسه، عقد المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، اجتماعا مع الدكتور حسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولى لليد، طالب خلاله الأخير بضرورة تأجيل انتخابات الأندية، مؤكداً عدم قانونية إقامة الانتخابات وفق قانون الرياضة الحالى غير المعترف به من قبل الأولمبية الدولية. وأشار «مصطفى» إلى «عبدالعزيز» بأن الأولمبية الدولية طالبت خلال الاجتماع الذى عقد بلوزان يوم 26 نوفمبر الماضى بضرورة تأجيل انتخابات الأندية، وتجميد اللوائح الصادرة من قبل وزارة الرياضة لحين إعداد قانون يتماشى مع الحركة الأولمبية العالمية. أكد رئيس الاتحاد الدولى لليد لوزير الشباب والرياضة أن أى قرار يصدر بإقامة انتخابات الأندية فى موعدها سيعرض النشاط المصرى للتجميد. من ناحية أخرى، اعترض الإسبانى أنطونيو إسبيانوس، رئيس الاتحاد الدولى للكاراتيه، على قرار طاهر أبوزيد، وزير الرياضة السابق، بشأن إشهار اتحاد الكاراتيه التقليدى بمصر، مؤكداً أن الاتحاد المصرى للعبة، برئاسة أيمن عبدالحميد، هو الجهة الوحيدة المعترف بها دولياً. وطالب «أنطونيو» وزير الشباب والرياضة، خالد عبدالعزيز، وعماد البنانى، المدير التنفيذى للوزارة، بضرورة إلغاء إشهار الكاراتيه التقليدى فى أقرب وقت ممكن، وذلك خلال اجتماع «أنطونيو» بوزير الشباب والرياضة لعرض استضافة مصر بطولة العالم للكاراتيه عام 2017. من جانبه، أكد عماد البنانى أن وزير الشباب والرياضة كلفه بدراسة مطالب رئيس الاتحاد الدولى بشأن حل اتحاد الكاراتيه التقليدى بالتنسيق مع الشئون القانونية بالوزارة، مشيراً إلى أنه سيتم اتخاذ قرار فى هذا الشأن خلال الأيام المقبلة. وشدد حسن مصطفى على رفضه التدخل لدى الأولمبية الدولية والاتحاد الدولى «فيفا» لإقناعهم بضرورة الموافقة على إقامة الانتخابات ومنح مصر مهلة لحين إعداد قانون يتماشى مع الميثاق الأولمبى الدولى، كاشفاً عن أنه سيتعرض لاتهامات من قبل المؤسسات الدولية بعدم المصداقية حال قيامه بتلك المهمة. وقال رئيس الاتحاد الدولى لليد: «لو طلبت من الجهات الدولية إقامة الانتخابات، وعدم عودة مجالس إدارات الأندية المنتخبة هيحتقرونى ومش هيحترمونى».