هاجم إسلاميون، الإعلامي باسم يوسف مقدم برنامج البرنامج على فضائية "إم بي سي مصر"، بسبب لحلقة التي قدمها مساء أمس ، وانتقد فيها القوات المسلحة بخصوص جهاز كشف فيروسات الكبد والإيدز، ووصفوه بأنه "أراجوز يخدم المصالح الأمريكية والصهيونية". وقال محمد الأباصيري، الداعية السلفي، إن اليوم الذي نجد فيه مصريا يحمل الجنسية المصرية وليست الإسرائيلية ويتحدث العربية وليست العبرية، ويسخر فيها من جيش مصر العظيم ويستهزأ به لهو يوما أسود. وأضاف ل"الوطن"، أن استهزاء باسم يوسف وسخريته من جيش مصر وقائده، فعل حاقد، لا يمارسه إلا حاقد على مصر وأهلها والعرب والمسلمين، وهو أمر لا يستطيع فعله الإعلام الأمريكي أو الإسرائيلي، ما يدفعنا للتساؤل: لصالح من يعمل، ومن يحركه من وراء الستار، ك"الأراجوز"؟. وتابع "الأباصيري"، أن استهزاء "باسم" من صفقات الأسلحة المصرية الروسية يكشف عن توجهه الأمريكي، وتأسفه على تدهور العلاقات مع أسياده، كما يكشف أنه يقف في المعسكر الإسرائيلي الأمريكي وليس في المعسكر المصري العربي، ولا يمكن توصيف الاستهزاء والسخرية من الجيش المصري كنوع من أنواع حرية الرأي والتعبير لكنه يصنف بلا ريبٍ تحت باب خيانة الوطن والعمالة لصالح العدو في الشرق والغرب. ووجه رسالة لباسم يوسف قائلا: "يا فرحة اليهود والصهاينة بك وبأمثالك ممن يبيعون أوطانهم ويهينون بلدهم ويعملون لصالح أعداء موطنهم وجيشهم". من جانبه، رفض حمدي كامل المتحدث الرسمي، لائتلاف الطرق الصوفية، والناشط الصوفي، ما وصفه بسخرية باسم يوسف من الجيش وقياداته، مؤكدا أن مثل هذا الهجوم لا يصب في صالح البلاد، ويخدم أعدائها. وقال ل"الوطن": إن ما فعله "باسم" أمر لا يليق ولا يتفق مع شعب يحترم جيشه الذي هو مصدر عزته وفخره، إضافة إلى أننا في ظروف استثنائية يعاني فيها المصريون شعبا وجيشا وشرطة من هجمات إرهابية، وطالبه هو وجميع الإعلاميين بتحمل المسئولية خلال هذه المرحلة وعدم الجري وراء المصالح الشخصية التي تحقق الشهرة على حساب البلاد وأمنها القومي.