صرح أستاذ العلوم السياسية عمرو حمزاوي، عبر تدوينة له على حسابه الخاص ب"تويتر"، على ضوء زيارة الرئيس محمد مرسي إلى بكين ومنها إلى طهران، قال فيها "مطلوب من رئيس الجمهورية في الصين وإيران مناقشة موقف الدولتين الداعم للديكتاتور الأسد وقضايا حقوق الإنسان والحريات بهما، فمازالت الصين تحبس النشطاء والصحفيين، ومازالت إيران تقمع المعارضين وتمنعهم من العمل السياسي العلني، الدولتان يناهضان الثورة السورية ويدعمان نظاما يرتكب جرائم ضد الإنسانية ويذبح شعبه". وأضاف حمزاوي في تغريدة أخرى "نعم الصين دولة عظمى، ومصر تحتاج لها اقتصاديا، ومع إيران هناك قضايا إقليمية كثيرة، إلا أن مصر بعد الثورة وبرئيس منتخب ديمقراطيا لا يسعها أن تختزل سياستها الخارجية إلى مصالح اقتصادية وضمانات إقليمية"، وأضاف "الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات مرتكزات أساسية مع بكينوطهران وغيرهما".